التقى المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء رئيس إدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في مكتبه أمس ضيوف جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة . وقد رحب سماحته بضيوف الجائزة وألقى كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس الهيئة العليا للجائزة التي أثمرت عن قيام هذا الصرح العلمي والعالمي الذي يخدم ويرعى السنة النبوية والدراسات الإسلامية ويشجع على حفظها والعناية بها. ودعا سماحته لسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز بالتوفيق لكل خير وأن يجعله الله من حماة الدين الناصرين لسنة سيد المرسلين على وضعه جائزة عالمية لخدمة السنة النبوية. وتطرق سماحته في كلمة إلى دور أهل العلم وقال: إن أهل العلم والفضل لهم مكانة خاصة وهذه الجائزة قد أتاحت لهم فرصة لتعاون العلماء في النظر إلى مايصلح ويقوي هذا الدين. وتحدث سماحته عن مكانة العالِم وأنه قدوة وأسوة لغيره وعلى أهل العلم أن يكونوا أصحاب عقيدة راسخة وقدوة في السلوك والخلق وأضاف سماحته بقوله : إن الجهاد كما يكون بالسنان يكون باللسان ويكون منطلق هذا العلم الشرعي ، وأن نناقش أهل الباطل نقاشاً علمياً متزناً.وقال سماحته علينا أن نكون علماء شريعة ، علماء حق ، كالبنيان المرصوص. مضيفاً: إن هذا اللقاء المبارك هو من ثمرات هذا الجائزة المباركة التي جمعت نخبا من أهل العلم.وسأل سماحته الله أن يوحد كلمة علماء الامة وأن يجعلهم من العلماء العاملين.ثم فتح سماحته المجال للضيوف لطرح مايرونه من موضوعات حيث بدأ بالحديث فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر سابقاً.ثم مفتي البقاع في لبنان . وبعده تحدث مفتي جزر المالديف ثم مفتي القدس.