قدر احد المراقبين والمطلعين في انتخابات الغرفة التجارية بالشرقية في الدورات السابقة بان هناك شبه عزوف كثير من الناخبين في الادلاء باصواتهم والترشيح لمجلس ادارات الغرف ويعود ذلك لعدم الاقتناع والرضا عما تقدمه الغرفة لمنتسبيها وانها فقط لتحصيل الرسوم من التصديقات على خطابات المؤسسات والشركات. ورصد المراقب في توقعه لاعداد الناخبين الذين سيدلون باصواتهم في الترشيح بان تصل إلى حدود ال 5 الاف صوت من بين 24 ألف مسجل في الغرفة يحق لهم التصويت على المرشحين بما يعادل 25 في المائة من اعداد منتسبي الغرفة الذين يحق لهم التصويت. وطالب منتسبو غرفة الشرقية من المرشحين تنفيذ ما جاء في برامجهم الانتخابية في حال وصول احدهم إلى مقاعد مجلس الغرفة واجمعوا بأن الكثير من الوعود السابقة تبخرت بعد فوزهم بالانتخابات.وقال احمد الدوسري ( ناخب ) إن عملية الانتخابات ظاهرة صحية وتطويرية من شانها الرقي بالخدمات المقدمة من الغرفة في حال تنفيذ البرامج الانتخابية واهداف رجال الاعمال في حملاتهم الانتخابية .ولكن في اغلب العمليات الانتخابية السابقة لا نرى أي من الوعود تطبق على ارض الواقع . وقال الناخب ( منذر العبدالرحمن ) ان علاقة المنتسبين بالغرفة لا تتعدى سوى التصديقات ودفع الرسوم للغرفة في حال التصديق وقد يكون لهذا قصور من جانبين جانب الغرفة من جهة والجانب الاخر يتعلق بالمنتسب في عدم تواصله مع الغرفة فيما يخص القطاع التجاري الذي يمارس به نشاطه.وطالب العبدالرحمن اعضاء الغرفة بالتواصل بشكل مستمر مع المنتسبين وتخصيص كل مرشح يوم للمنتسبين للقاء بهم.وخلص محمد السلمي ( ناخب ) بان الترشيح لادارة الغرفة لا يجب ان يكون من باب الوجاهة والاستفادة فقط للمرشح دون غيره. ولكن ما نشاهده وما نلاحظه ان الكثير من المرشحين يسعون إلى مقاعد مجلس الغرفة من باب الوجاهة الاجتماعية والاستفادة من الفرص الاستثمارية على العكس من ذلك من دورهم المنتظر والذي وعدوا به الناخبين في حملاتهم الانتخابية من دعم والمبادرة وايجاد انظمة تساعد المنشات الصغيرة والمتوسطة في مسيرتها التجارية . وقالت غيداء الجريفاني (سيدة اعمال ) : نطالب بأن يكون المرشح ملما بمشاكل رجال وسيدات الاعمالوكشف مراد الفيروز ( ناخب ) عن تلقيه عدد من الرسائل والمكالمات الهاتفية التي تطالب بانتخاب عضو مرشح ودعوته لحضور المقر الانتخابي . مشيرا بان هناك عدد من المندوبين للمرشحين عرضوا عليه مبالغ مادية لشراء الصوت مبديا في الاخير عدم رغبته بالتصويت .