تناولت مواقع أمريكية تقريرا أصدره مركز «ستراتفور» للاستشارات الأمنية، كشف فيه عن عمليات تهريب منتظمة كانت تتم من ميناء «عصب» الاريتري إلى السواحل القريبة من محافظة صعدة في مديرية «ميدي» ، ليتم تخزينها هناك ومن ثم يتم نقلها عبر مهربين إلى محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين. وذكر التقرير الصادر عن المركز الامريكي أن القوات البحرية الإيرانية المتواجدة في البحر الأحمر وخليج عدن والتي تم تعزيزها بالأسطول الرابع منتصف هذا الشهر من القوات البحرية الإيرانية تقوم بتأمين عملية تهريب الأسلحة من أحد الموانئ الإريتيرية في البحر الأحمر إلى السواحل اليمنية. وقال التقرير إن الطوق الأمني المفروض على ميناء «ميدي» وسواحل اليمن الشمالية قد دفع القوات البحرية الإيرانية إلى إضافة أسطولٍ رابع تمركز بخليج عدن وذلك لتأمين طرق جديدة لتهريب الأسلحة للتمرد الحوثي. وأضاف التقرير أن القوات البحرية الإيرانية اتجهت إلى استخدام طريق أطول لمد الحوثيين بالأسلحة ينطلق من أحد الموانئ الإرتيرية. ورجح التقرير بأن منطقة المهرة وموقع «الشقراء» يعتبران محطة تخزين لتلك الأسلحة ومن ثم نقلها إلى محافظة مأرب وسط اليمن، لتصل بعد ذلك إلى جبال صعدة معقل المتمردين.