تمكنت رولا خالد عبد العزيز المقبل، خريجة من جامعة الأميرة نورة بالرياض من ابتكار روبوت تنظيف الحرم ارك ARC» حيث قادر على تعقيم وتنظيف الحرم المكي تحت حرارة شمس الصيف وبرد الشتاء.. وعن سبب ابتكارها، قالت ل «المدينة»: إن فكرة تنفيذ الابتكار أتتها عندما شاهدت فيلم (إحسان من الحرم) لأحمد الشقيري حيث نقل فيه الجهود الجبارة في تعقيم وتنظيف الحرم المكي من الأيدي العاملة تحت حرارة شمس الصيف وبرد الشتاء.. من هنا جاءتها فكرة اعتماد هذا الابتكار على تنظيف الحرم دون الحاجة إلى الأيدي العاملة، وبدأت في دراسة تنفيذ فكرتها لتساعد في تنظيف الحرم وخدمة الإسلام والمسلمين، وبديل متخصص من الأيدي العاملة.. وأشارت» المقبل» إلى أن مزايا ابتكار روبوت ( Advanced Robotic Cleaner ) أنه مدعم بتكنولوجيا صديقة للبيئة وترشيديه للمياه، ينظف ويعقم الأرضيات بطريقة عمل مبتكرة صممت خصيصا للحرم المكي.. وتابعت: إن هذا الابتكار يهدف لخفض الجهد الجسدي ورفع مستوى كفاءة التنظيف والتعقيم لأطهر بقاع الأرض مدعمة بتقنية التعقيم بالأوزون الآمنة والصديقة للبيئة، بالإضافة إلى الترشيد العالي للمياه عن طريق تقنيات الرش المبرمجة داخل الروبوت وعمليات إعادة التدوير الدورية للمياه المستخدمة أثناء الشحن الذاتي في محطة الشحن الموزعة داخل الحرم المكي، وصمم الروبوت خصيصا لملاءمة الأساليب المتبعة لتنظيف الحرم المستخدمة حاليا حيث تعمل الروبوتات بشكل جماعي بمسار مدروس يتم اختيار عدد الروبوتات المناسب لكل منطقة داخل الحرم المكي مؤكدة أنه يستطيع الروبوت تغطية مساحات كبيرة بوقت قياسي بما يتناسب مع بيئة أرضيات الحرم المكي.. وذكرت المقبل أنها حاصلة على شهادة ابتكار نموذج صناعي. وأنها شاركت في معرض (نبتكر) تحت رعاية جامعة الأميرة نورة بالرياض.. ووجهت رولا المقبل شكرها ل»جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن» والبروفسور صفاء حنفي على دعمها من ولادة الفكرة حتى عرضها معرض (نبتكر) و(مركز ذكاء) الذي دعمها بجلسات استشارة تقنية.