توفي الناشط الفلسطيني المعارض للسلطة الفلسطينية نزار بنات بعد ساعات على توقيفه أمس الخميس على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في حين تحدثت عائلته عن»اغتيال» وأكد تقرير طبي تعرضه للضرب. وقال طبيب معتمد من قبل مؤسسات حقوقية اطلع على تشريح جثة بنات أن وفاة بنات لم تكن طبيعية وأنه تعرض للضرب. وقال الطبيب سمير أبو زعرور في مؤتمر صحافي عقد في مقر الهيئة المستقلة لحقوق الانسان: من خلال المشاهدة والكشف الظاهري، شاهدنا إصابات عديدة وكدمات في مناطق عديدة من الجسم، في الرأس والعنق والصدر والكتفين والأطراف العلوية والسفلية. وكان نزار بنات (43) عامًا من أشد المنتقدين للسلطة الفلسطينية ولرئيسها محمود عباس عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأعلن قبل حوالى شهرين تعرض منزله لإطلاق نار من جانب مجهولين.