أظهرت نتائج الفحوص في ولاية ماساتشوستس الأمريكية أن 4 آلاف شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، رغم أنهم كانوا قد تلقوا اللقاح في وقت سابق. واعتبر هذا الرقم مفاجئا للغاية في ماساتشوستس، وما يعادل واحدا من بين كل 1000 شخص أخذوا اللقاح، وفق شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، التي أوردت النبأ، أمس الثلاثاء. وقالت السلطات المحلية في الولاية إن هناك 3971 إصابة بفيروس كورونا في ماساتشوستس من بين 3.7 مليون شخص تم تلقيحهم بجرعتين. وذكر الأستاذ الجامعي المتخصص في الأمراض المعدية بجامعة بوسطن بالولاية، ديفيدسون هامر: «أن العديد من حالات العدوى الاختراقية (المصابون بالفيروس رغم تطعيمهم) لا تظهر عليها أعراض أو أنها خفيفة وقصيرة المدة». وأضاف أن إصابات العدوى الاختراقية متوقعة، لكنه أكد الحاجة إلى معرفة المزيد بشأن الأشخاص المعرضين لخطر أكبر، وما إذا كان بإمكان هؤلاء المصابين نقل المرض إلى غيرهم. وفي بعض الحالات، يكون بمقدور المصابين بالعدوى الاختراقية التخلص من الفيروس دون نقله من الآخرين، وفق الطبيب الأمريكي. وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، اعتمادا على دراسة واسعة النطاق، أن لقاح كورونا حمى غالبية الأمريكيين من الإصابة بالفيروس. ومع ذلك، أكدت أنه لا يوجد لقاح فعال بنسبة 100 بالمئة في الوقاية من المرض، وستكون هناك «نسبة صغيرة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين ما زالوا يمرضون أو يدخلون المستشفى أو يموتون بسبب مرض كوفيد 19».