كرمت ألمانيا ذكرى حوالي ثمانين ألفا من مواطنيها أودى فيروس كورونا بحياتهم، في مراسم تهدف أيضا إلى التعبير عن التضامن مع أسر الضحايا الذين توفوا بالمرض في عزلة بسبب وباء كوفيد-19. وشهدت المستشارة أنغيلا ميركل ورئيس الدولة فرانك فالتر شتاينماير جانبا من الاحتفال في كنيسة ذكرى الإمبراطور فيلهيلم وهي موقع رمزي في برلين مخصص للسلام والمصالحة. وقال رئيس الدولة عند الإعلان عن تنظيم هذه المراسم «من المهم جدا أن نتوقف لتكريم جميع الذين توفوا أثناء الوباء، بمن فيهم الذين لم يموتوا بالفيروس بل في عزلة». وكان شتاينماير التقى في مارس أقارب عدد من الضحايا، عبروا له عن ألمهم لفقدان أفراد من أسرهم لكنهم كشفوا كذلك حزنهم لعدم تمكنهم من الوقوف إلى جانبهم في لحظاتهم الأخيرة أو التمكن من تنظيم جنازات لهم. وفي تورونتو، أعلنت كندا أنها سجّلت حالة ثانية من تجلط الدمّ خلال أسبوع مع انخفاض مستوى الصفائح الدموية بعد تلقي لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، إلا أنها ستُبقي توصيتها باستخدامه. وأوضحت السلطات الصحية على تويتر أن الحالة سُجّلت لدى شخص يعيش في مقاطعة ألبيرتا (غرب) تلقى جرعة من لقاح أسترازينيكا مصنوعة في الهند في معهد الأمصال، مشيرةً إلى أن «الشخص تلقى علاجاً ويتعافى». وأُعلن عن حالة أولى من هذا النوع الثلاثاء الماضي لدى امرأة من مقاطعة كيبيك تلقت اللقاح نفسه. أما في تونس فقررت السلطات تعليق الدروس في كل المدارس والمعاهد الثانوية واعتماد التعليم عن بعد في الجامعات من أجل مكافحة عودة تفشي فيروس كوفيد-19 في البلاد. وفي غنزيلا، تظاهر نحو 150 شخصًا غالبيّتهم عاملون في القطاع الصحّي، السبت في كراكاس، للمطالبة بتوفير لقاحات مضادّة لفيروس كورونا، في وقتٍ تشهد فنزويلا موجة ثانية من الجائحة، حسب مشاهدات وكالة فرانس برس.