ستحظى حملة التطعيم في أوروبا ضد فيروس كورونا بمساعدة مختبرات فايزر/بايونتيك التي ستقدم جرعات أكثر من المتوقع في الربع الثاني من العام الحالي، وذلك وسط تعثر في حملات التلقيح جراء انتكاسات مرتبطة بلقاحي جونسون أند جونسون وأسترازينيكا. وأصبحت الدنمارك أمس الأربعاء أول دولة أوروبية تتخلى نهائيا عن لقاح أسترازينيكا الذي يخضع استخدامه لقيود في غالبية دول الاتحاد الأوروبي بسبب احتمال الإصابة بتجلط دموي. في المقابل قرب تحالف فايزر/بايونتيك الأميركي الألماني موعد تسليم الاتحاد 50 مليون جرعة إلى الربع الثاني من العام الحالي، لتسلمها بدءاً من الشهر الحالي بدلا من الربع الأخير. ويشكل ذلك نبأ سارا من أجل تعويض النقص الناجم عن تعليق لقاح جونسون أند جونسون بانتظار تحقيق تجريه السلطات الأميركية. وكان من المفترض أن توفر الشركة الأميركية هذه 55 مليون جرعة للاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من العام الحالي. وتدرس وكالة الأدوية الأوروبية حالات التجلط الدموي الناجمة عن هذا اللقاح الأحادي الجرعة ومن المتوقع أن تصدر رأيها الأسبوع المقبل بشأنه.