* المرأة هي نصف المجتمع، ومُرَبِيّة نِصْفَهُ الآخَر، وهِي الشَّرِيك الفَاعِل في بنائه وتَنْمِيَتِه، (وحَواء السّعُودية جَوْهَرَتُنَا المكنونة) حققت -ولله الحمد- خلال السنوات القليلة الماضية العديد من المنجزات في مختلف المجالات، إضافة لِنَجَاحِهَا في إدارة الملفات الوطنية والمجتمعية والإدارية التي أُسْنِدت لها. * وإنّمَا فَازت بتلك المكتسبات بفضل إمكاناتها الكبيرة ومواهبها الرائعة والفريدة، وإخلاصها في العطاء؛ وقبل ذلك بالدِّعْم والتَّمكين الذي حظيت به من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان قائد وعَرّاب التّحول الوطني، وروية المملكة 2030م. * القيادة الحكيمة والرحيمة في برامجها لتمكين (المَرْأَة) حريصة جدًا على حمايتها، وصناعة البيئة المناسبة لها؛ ولكني أَلْحَظ أنّ بعض المؤسسات تحاول استغلال حاجة بعض النِّساء من خلال إقحامِهِنّ في أعمال لا تُنَاسبهنَّ جسديًا ولا مجتمعيًا، وفي مُحِيْط قَد يَكُنَّ فيه فريسة سهلة لذئاب جائعة!! * أخيرًا الكاتبة البريطانية (جيرمن غرير) هي أشهر مَن حملت لواء مساواة الرجل بالمرأة في الغرب وهي مؤلفة الكتاب الأشهر في هذا الميدان (الأنثى الخصي)؛ ورغم ذلك تراجعت عن أفكارها مؤكدة أنها تعتقد بوجود فروق جوهرية بين الرَّجُل، وشقيقته المَرأة، التي حصولها على حقوقها ليس معناه التضحية بأنوثتها؛ فلعلنا في هذا الإطار نُفِيْدُ من تجارب الآخرين، ونتلافى أخطاءهم، ونبدأ من حيث انتهوا؛ مع تأكيدي الدائم والأكيد على اهتمام قِيَادتِنَا بالمرأة السّعُودية، وحرصها الدائم -أعزها الله وحفظها- على تمكينها، وقبل ذلك حمايتها.