اشتكى عدد من رواد حلقة الفواكه والخضروات بالكعكية جنوبمكةالمكرمة من سيطرة عمالة البسطات على جميع مواقف السيارات المخصصة لسيارات المتسوقين وسط وأطراف السوق، مما كلفهم تحمل المخالفات المرورية لحظة وقوفهم للتسوق لدقائق معدودة حيث يوجد دوريات مرورية تجوب المنطقة على مدار الساعة لتحرير مخالفات الوقوف فى أماكن ممنوعة. وقال عدد من رواد السوق: إن مئات المواقف محجوزة طوال فترة عمل السوق كونها مجانية وبدون رسوم، وأصبح المتسوق لا يجد مكانا حتى للانتظار. وأكدت أمانة العاصمة المقدسة أنها تعمل تنظيم العمل بالسوق والحد من ظاهرة استخدام بعض المحلات السيارات الكبيرة في تخزين البضائع كمستودعات، وغرمت عددا من المحلات أكثر من مرة إلا أن الظاهرة مازالت مستمرة. معاناة وقال المواطن عبدالله الهطيلى: إن الأهالى يذهبون للتسوق في حلقة الكعكية كونه أكبر سوق فى مكةالمكرمة يجمع جميع احتياجات الأسرة واكثر من 60% من أهالى مكة يذهبون للتسوق في الحلقة ويعانون أزمة مواقف السيارات المفتعلة من العملاة بسبب عدم وجود جهة تراقب السيارات التى تقف طوال اليوم وبعضها عطلانة وبعضها سيارات وناقلات تم تحويلها الى مستودعات فى الموقع، ونطالب الأمانة بوضع ضوابط واشتراطات للعمالة التى تعمل فى السوق ومنها عدم استخدام هذه المواقف وربطها بالوقوف لمدة لا تتجاوز نصف ساعة وبالنسبة لإدارة المرور فبدلاً من وضع رجل مرور على مدار وقت عمل السوق لتصيد السيارات التى تقف بطريقة مزدوجة للحظات إلزام أصحاب المحلات بعدم الوقوف لفترات طويلة وليتهم يحررون مخالفات الوقوف فى أماكن ممنوعة لأصحاب السيارات التى تقف لفترات طويلة، ننتظر حل عاجل من الجهات المسؤولة. الأزمة الكبيرة وقال سعيد عبدالله وزنة: حلقة الكعكية مقصد لأهالى مكةالمكرمة بلا استثناء وهناك من يأتى من شمال مكة وشرقها للتسوق فى اكبر سوق للجملة والقطاعى ولكن الأزمة الكبيرة التى تواجه الناس توفر مئات المواقف للسيارات لكنها ممتلئة بسيارات العمالة ويضطر المتسوق للبحث عن موقف لأكثر من ساعة في بعض الأوقات وهذه المعاناة منذ سنوات رغم التطور الكبير الذى شهده السوق لكن المواقف على حالها. أوجدوا الحلول وطالب كل من أحمد البارقى ووليد عزيز الرحمن وعبدالله أبكر أمانة مكة من إيجاد حلول لمعاناة الناس في حلقة الكعكية أكبر سوق للجملة فى مكة ولا يوجد مواقف للمتسوقين وقالوا من يقوم بجولة عامة فى السوق يلحظ ان بعض السيارات والناقلات تقف لأشهر فى مكان واقع كونها أصبحت مستودعا لتجميع البضائع وتوزيعها فى السوق ولا يوجد رقابة وحرموا الناس من الاستمتاع بالتسوق، وتحمل مخالفات ممنوع الوقوف التى يحررها رجال المرور المنتشرين فى السوق. «الأمانة» عاقبناهم وتجري دراسة المشكلة واقتراح الحلول عاجلا «المدينة» طرحت السؤال القضية على مسؤولي الأمانة، فأجاب مدير العلاقات العامة والاتصال المؤسسى بأمانة العاصمة المقدسة، رعد بن محمد الشريف، بقوله: إشارة إلى استفساركم حول معاناة المتسوقين في الكعكية من عدم وجود مواقف لسياراتهم حيث تقف سيارات العاملين في السوق في جميع المواقف الموجودة على مداخل ومخارج صالات التسوق واماكن بيع البصل والحبحب، وتلقيكم اتصالات من عدد من الاهالى يشكون معاناتهم بسبب عدم وجود مواقف لسياراتهم. وأضاف: نود أن نؤكد لكم استمرار جهود وكالة البلديات ممثلةً في بلدية الشوقية الفرعية لتنظيم العمل بالسوق والحد من ظاهرة استخدام بعض المحلات السيارات الكبيرة في تخزين البضائع كمستودعات، على الرغم من قيام البلدية الفرعية بتوقيع الغرامات عليهم أكثر من مرة إلا أن الظاهرة لازالت مستمرة، وقد رصدت الفرق الرقابية بعض البضائع الفاسدة نظراً لتعرضها للحرارة وسوء التخزين. وختم الشريف بقوله: جاري حالياً دراسة المشكلة واقتراح الحلول في القريب العاجل.