تشهد شوارع الأحساء وأسواقها ازدحاما كبيرا من السيارات وتبلغ ذروتها في أيام العطل خصوصا بالقرب من المحلات التجارية ووسط السوق، ولمحدودية المواقف وقلتها فإن بعض السائقين يخالفون الأنظمة المرورية بالوقوف الخاطئ ظنا منهم بأنهم سينجزون عملهم خلال فترة قصيرة بعيدا عن أعين رجال المرور، وعند انتهائهم من التسوق وعودتهم لسياراتهم يفاجأون بوجود مخالفة مرورية محررة عليهم وموضوعة تحت عصا ماسحة زجاج السيارة. إلغاء المخالفة «عكاظ» خلال جولتها في الأسواق رصدت بعضا من هذه المخالفات، حيث وجدت أحد المواطنين وهو يطالب رجل المرور بإلغاء المخالفة تحت مبرر عدم عثوره على موقف مناسب لسيارته في الزحام الكثيف وأنه أوقفها في الممنوع لمدة لا تقل عن خمس دقائق ولم يتسبب في إعاقة حركة السير. المواطن حسين البخيت قال إنه ظل يبحث عن موقف لمركبته لأكثر من ربع ساعة ولم يجد مكانا وسط جو مرتفع الحرارة فاضطر للوقوف في الممنوع لمدة خمسة دقائق، وقال «فقط استبدلت بضاعة استلمتها بالخطأ ثم عدت إلى سيارتي ووجدت المخالفة». احترام الأنظمة محمد العلي صاحب محل تجاري يقول إنه يعاني كثيرا من السائقين المخالفين الذين لا يحترمون الأنظمة حيث يوقف بعضهم مركبته أمام بوابة المستودع أو الكراج ويعطل نشاط متجره لساعات طويلة، وأضاف «نضطر أحيانا للاتصال بالمرور ليقوم بتحرير مخالفة له وسحب سيارته من أمام الموقع والبعض من هؤلاء المخالفين يتذمرون ويتحججون بأنه لم يقف غير خمس دقائق، ويتناسى ما سببه لنا من إزعاج وتأخير». التحذير قبل المخالفة من جانبهم، يرى رجال المرور بأن إدارة مرور الأحساء حريصة على تنظيم الحركة المرورية بالشكل المطلوب والحد من الاختناقات المرورية ومن ضمن مسبباتها الوقوف الخاطئ، حيث يقوم بعض السائقين بالوقوف بجانب سيارة أخرى مما يأخذ جزءا من الطريق ويعرقل حركة السير، وقال إن رجال المرور يرصدون كل المخالفات عبر الطواف بالدراجات ال