وجد حديث سمو سيدي ولي العهد لوكالة الأنباء السعودية، أصداءً عالمية، لما تضمنه من وضوح وشفافية وآراء سديدة في كافة القضايا العالمية، واعتدنا ذلك من سموه في كل أحاديثه.. صراحة وثقة ورؤية مستقبلية وحقائق بالأرقام، وكما عهدنا من سموه المواطنين وقضاياهم وتطور المملكة وراحة المواطن وتوفير له كل سبل الحياة الكريمة هو شغله الشاغل، فزف لنا بشرى سارة من خلال حديثه الهام، وتطرق عن المستقبل والواقع والتعامل مع المتغيرات بكل حزم، وكان للوافدين على أرض المملكة في الحديث نصيب. في المجال الرياضي وضع لنا حقائق بالأرقام تؤكد وتبرهن أن الرياضة السعودية تتطور وتتقدم للأمام، فالدوري السعودي أصبحت قيمته السوقية الأفضل عربيًا ومن أفضل 20 دوري في العالم، وأن الاتحادات الأخرى لها كل الاهتمام، ضاربًا مثالًا بما أنجز اتحاد السيارات من استضافات عالمية في عامين، وهو ما لم ينجزه طوال السنوات الماضية، وارتفاع عدد الممارسين الرياضيين من 13% عام 2015 إلى 19% عام 2019، ولزيادة الممارسين الرياضيين لها مميزاتها، ومن أهمها انعكاساتها الإيجابية على الصحة العامة، ونما إسهام القطاع في الناتج المحلي من 2.4 مليار ريال في 2016 إلى 6.5 مليار ريال في 2018 بزيادة تقدر ب170% خلال عامين فقط. دعم كبير للرياضة السعودية باهتمام مباشر من سموه، وليس لنا في الوسط الرياضي إلا أن نتفاعل مع هذا الدعم ونستثمره لمصلحة الوطن، وليس الوسط الرياضي فحسب، وإنما في شتى المجالات.. علينا أن نتفاعل ونعمل بجد واجتهاد لمستقبل أفضل. والحقيقة التي يجب أن تقال إن كل ما تحدث سمو ولي العهد منحنا الأمل والحيوية والإقدام على العمل بكل همة ونشاط، فتطلعاته أن تمضي المملكة للأمام بكل قوة ولتكن في القمة، وليكن هذا شعارنا على منهج سمو سيدي ولي العهد لتمضي المملكة إلى القمة.