تجددت المواجهات بين الشرطة الأمريكية ومحتجين فى بورتلاند احتجاجا منهم على عدم المساواة العرقية فى أعقاب وفاة مواطن أمريكى من أصول أفريقية "جورج فلويد"، على أيدى رجل شرطة بمدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز"، من جانبها أطلقت قوات الأمن الفيدرالية، الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين، فى محاولة منهم لتفريق المحتجين و إنهاء تلك التظاهرات. وجدد رئيس بلدية بورتلاند تيد ويلر، طلبه برحيل قوات الأمن الفدرالية من هذه المدينة شمال غرب الولاياتالمتحدة، مؤكدا أنها تؤجج أعمال العنف التى تهزها منذ حوالى شهرين، وقال تيد ويلر ل"سى إن إن"، "لدينا عشرات وحتى مئات من عناصر الأمن الفدرالية المنتشرين فى مدينتنا والذين يساهمون فى تأجيج الوضع". وأضاف رئيس البلدية الديمقراطى : "وجودهم يتسبب بعنف أكبر وتخريب أكبر وهذا لا يساهم بتاتا فى تهدئة الأوضاع.. ليسوا موضع ترحيب ونريد أن يرحلوا"، وصرح ويلر: "يتم خطف أفراد فى سيارات مستأجرة مدنية، لا يعرفون من يضعهم فى هذه السيارات لان الشرطيين لا يظهرون شارتهم.. وفى رأيى هذا غير دستوري". كما اعتدى رجال شرطة أمريكيون، على صحفيين روسيين، خلال تغطيتهما للاحتجاجات الجارية في مدينة بورتلاند الأمريكية. وقع الحادث، خلال تصوير الصحفيين، لأعمال شغب حاصر فيها المتظاهرون دار المحكمة المحلية، حيث تمركزت القوات الفدرالية، التي وصلت إلى المدينة رغم رفض السلطات المحلية لذلك. وتعرض لاعتداء الشرطة الأمريكية، مصور القناة التلفزيونية الروسية الأولى فياتشيسلاف أرخيبوف، الذي كان يصور محاولة المحتجين إشعال النار في مدخل المحكمة. ونتيجة لذلك، تعرض المصور للضرب بهراوة على ذراعه، وانتزع الشرطي الكاميرا منه وحطمها، وطرح الصحفي على الأرض. وقامت زميلته يوليا أولخوفسكايا، بتصوير المشهد نفسه على الهاتف، لكنها تعرضت لهجوم من أحد رجال الشرطة من الخلف. وقام بانتزاع الهاتف منها وأمسك بها من رأسها وانتزع الخوذة الواقية التي كانت ترتديها. وبسبب استنشاقها للغاز المسيل للدموع، اضطرت الصحيفة الروسية، لطلب المساعدة الطبية. ووقع كل ذلك، رغم أن الصحفيين الروسيين، كانا يرتديان شارات عليها عبارة "صحافة".