رغم أنها لازالت في الصف الثالث المتوسط إلا أن سارة إبراهيم عبدالله العوفي (15 عاما) تراودها أحلام كبيرة وواعدة من خلال البحث العلمي، ورغم صغر عمرها إلا أنها قدمت بحثا علميا يخدم المزارعين بعنوان «دراسة أثر إضافة الكبريت الزراعي مع حمض الإيثانويك إلى التربة وأثره على جريد النخل المصفر». وتحدثت سارة التي تدرس في المتوسطة 48 بالمدينةالمنورة عن بحثها في الحوار التالي: ما نوع الإنجاز أو الاختراع أو الابتكار أو البحث الذي قمتِ بعمله؟ قمت ببحث عن دراسة أثر إضافة الكبريت الزراعي مع حمض الإيثانويك (CH3 COOH) إلى التربة على جريد النخل المصفر. كيف تم اكتشاف هذا الابتكار؟ من خلال ملاحظتي لمشاكل والدي مع جريد النخل المصفر في مزرعته. من له الفضل بعد الله في صقل هذا الإنجاز؟ * لوالدي ووالدتي الفضل الكبير بعد الله في صقل هذا الإنجاز وكذلك مساعدة معلمتي في مادة العلوم الأستاذة رقية الجهني فقد شاركت بهذا البحث في الأولمبياد الوطني للموهبة والإبداع إبداع 2020 وتأهلت لمرحلة المعارض المركزية تحت إشراف إدارة الموهوبات بمنطقة المدينةالمنورة. هل يوجد في الأسرة موهوب غيرك تأثرت به؟ * تأثرت كثيراً بوالدي ووالدتي وحرصهم الشديد علي أنا وإخوتي في التحصيل الدراسي والتفوق. من سهل لك السبل حتى تمكنت من إتمام إنجازاتك؟ كانت والدتي تشجعني كثيراً وكذلك والدي فقد سهل لي والدي من خلال خبرته التجارب التي أجريتها على النخل في مزرعتنا. هل هناك صعوبات واجهتك وكيف تغلبت عليها؟ نعم كان هناك بعض الصعوبات ولكن الحمد لله تجاوزتها بفضل الله ثم بفضل تشجيع والدي ووالدتي لي. إلى من تهدين هذا الإنجاز ولماذا؟. أهديه إلى والدتي ووالدي ومعلمتي ومدرستي وإلى إدارة الموهوبات في تعليم المدينة.