عندما توفي الأديب المعروف مصطفي لطفي المنفلوطي.. صادف وفاة زعيم الأمة زغلول باشا - في ذات اليوم.! انشغلت الأمة بأسرها بذلك الحادث الجلل.! وقد ترتب على ذلك.. أن جنازة الأديب الكبير.. لم يشارك فيها إلا عدد محدود.. لا يتجاوز أصابع اليدين.! عندما علم بذلك أمير الشعراء أحمد شوقي.. تأثر غاية التأثر.. وأنشأ قصيدته الشهيرة الموجهة للمنفلوطي.. ومطلعها: اخترت يوم الهول يوم وداع......!! وأضاف متحسرًا: ما ضر لو صبرت ركابك ساعة....؟؟ **** وفقيدنا العزيز عاصم حمدان.. يغادرنا في ظل هذه الجائحة القاسية.. ونقول -والأسي يدمي أفئدتنا-: لقد اخترت يوم (الحظر) يوم وداع.!!! لقد افتقدنا أخًا كريمًا وصديقًا نبيلا. رحمه الله.!