أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزوران إسطنبول الأسبوع المقبل لمناقشة أزمة الهجرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية الثلاثاء، وقال إردوغان للصحافيين على متن طائرته أثناء عودته من بروكسل: «سنجتمع في إسطنبول الثلاثاء المقبل»، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الرسمية. من جهته، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن واشنطن عرضت على تركيا معلومات استخباراتية برية وبحرية وجوية تتعلق بإدلب السورية. وحذر النظام السوري من خرق وقف إطلاق النار في إدلب «فسترد القوات التركية». وأوضح أن روسيا ستحرس 6 كيلومترات جنوبي الطريق إم4 في إدلب بسوريا في حين ستحرس تركيا 6 كيلومترات شمال الطريق. وأضاف اوغلو أن تركيا تأمل في التوصل الى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لحل أزمة الهجرة بحلول 26 آذار/مارس وذلك غداة محادثات أجراها الرئيس رجب طيب اردوغان في بروكسل. وأوضح اوغلو «إذا توصلنا إلى اتفاق بحلول 26 آذار/مارس فسيطرح على الطاولة خلال قمة القادة الأوروبيين» التي ستعقد في ذلك الموعد، مشيرا إلى أن حدود أوروبا لا تبدأ من الحدود التركية اليونانية بل من حدود تركياالجنوبية والشرقية. وأكد أن عهد المماطلة انتهى، مضيفا أنه سيتم رسم خارطة طريق مع الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين. أنقرة تواصل ملاحقات رؤساء البلديات تواصل السلطات التركية ملاحقة رؤساء البلديات، متهمة إياهم بشتى الاتهامات، وفي مقدمتها الإرهاب سواء الانتماء لجماعة إرهابية أو مساعدة إرهابيين لمجرد أن يبدي أي رئيس بلدية مواقف مناهضة أو منتقدة لسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية. وأصدرت محكمة تركية، الاثنين، حكماً بالسجن تسع سنوات وأربعة أشهر بحق الرئيس السابق لبلدية مدينة كبيرة واقعة جنوب شرقي البلاد وذات غالبية كردية، كان قد أُقيل من منصبه بطريقة مثيرة للجدل بعد انتخابه العام الماضي، وفق صحيفة «أحوال» التركية. وبحسب وسائل إعلام تركية، «أدين عدنان سلجوق مزركلي بالسجن 9 سنوات وأربعة أشهر لانتمائه إلى منظمة إرهابية مسلحة علماً بأنه لم يكن موجوداً في المحكمة». وكان مزركلي انتُخب في مارس 2019 رئيساً لبلدية ديار بكر، العاصمة الكردية لجنوب شرقي تركيا، قبل أن تقيله السلطات بعد بضعة أشهر لاتهامه بأن لديه صلات مع حزب العمال الكردستاني. وحصل رئيس بلدية ديار بكر السابق على 63% من الأصوات، وترشح على لائحة حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد والذي يتم توقيف مسؤولين فيه بشكل منتظم. يشار إلى أن مزركلي أقيل تزامناً مع إقالة رئيسي بلديتي ماردين ووان، وهما مدينتان كبريان تقعان جنوب شرقي تركيا. وحل محلهم مسؤولون إداريون عيّنتهم الحكومة.