واصلت تركيا تضييق الخناق على المعارضين لحكم رجب طيب إردوغان وحزبه، واعتقلت، أمس، 3 رؤساء بلديات للاشتباه ب»انتمائهم إلى تنظيم إرهابي» و»القيام بدعاية إرهابية»، حسب وكالة الأناضول الرسمية. وأوقفت السلطات رؤساء البلديات الأعضاء في حزب الشعوب الديموقراطي في كايابينار وبيسميل وكوجاكوي إضافة إلى رئيس بلدية ديار بكر المقال سلجوق ميزراكلي كجزء من تحقيقات باشرها محققون. وفي أغسطس الفائت، أقيل ميزراكلي ورئيسي بلدية ماردين وفان بديعة المنتمين ل»حزب الشعوب الديموقراطي» لاتهامهم بالقيام بأنشطة «إرهابية». واتهمت السلطات المسؤولين الثلاثة، الذين انتخبوا في مارس، بأنهم على صلات بحزب العمل الكردستاني المحظور، الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون «تنظيما إرهابيا». ويتعرض «حزب الشعوب الديموقراطي»، الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، لحملة قمع شديدة منذ عام 2016 مع توقيف رؤسائه ونواب ينتمون إليه.