قتل 15 مدنياً، بينهم طفلة، أمس الخميس في غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدفت الغارات بعد منتصف الليل «تجمعاً للنازحين»، ممن فروا من التصعيد المستمر في المنطقة منذ أشهر، بالقرب من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي بحسب المرصد الذي أشار إلى إصابة 18 شخصاً بجروح مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة وجود جرحى في حالات خطرة. وتشن قوات النظام بدعم روسي منذ كانون الأول/ديسمبر هجوماً واسعاً ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى وتنتشر فيها قوات تركية في محافظة إدلب وجوارها. وتمكنت القوات السورية من إحراز تقدم كبير في جنوب إدلب وغرب حلب. وأسفر الهجوم عن مقتل حوالى 500 مدني بينهم نحو 140 طفلاً، بحسب المرصد، كما دفع، وفق الأممالمتحدة، ب948 ألف شخص إلى النزوح باتجاه مناطق أكثر أمناً غالبيتهم توجهوا إلى شمال إدلب وتحديداً قرب الحدود التركية السورية. جيفري: شراء تركيا أنظمة إس-400 الروسية مقلق لأمريكا قال جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا أمس الخميس: إن شراء تركيا أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 مصدر قلق كبير في وقت تبحث واشنطن فيه سبل الدعم الذي يمكن تقديمه بخصوص إدلب السورية. وأضاف جيفري متحدثاً من إسطنبول أن الولاياتالمتحدة عرضت بالفعل مساعدة إنسانية وأنها تتشارك المعلومات مع تركيا وتضغط على الحلفاء الأوروبيين لتقديم مساهمة كبيرة. روسيا تستبق احتمال إغلاق البوسفور وتعزز وجودها العسكري أظهرت بيانات الرحلات الجوية ومراقبة حركة السفن أن روسيا تسارع الخطى لتعزيز قواتها في سوريا عن طريق البحر والجو قبل محادثات بين رئيسي روسياوتركيا في موسكو أمس الخميس. واتفق الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان على الاجتماع بعد تصاعد التوتر بين بلديهما نتيجة القتال في محافظة إدلب السورية بين قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا والمعارضة المتحالفة مع تركيا. وأثار القتال احتمال وقوع اشتباك مباشر بين الجيشين الروسي والتركي اللذين يدعمان طرفين متناحرين في الصراع السوري، ويأمل أردوغان في أن تسفر المحادثات عن وقف لإطلاق النار في إدلب. وأظهر تحليل أجرته رويترز لبيانات الرحلات الجوية ومراقبة المراسلين للملاحة في مضيق البوسفور في شمال غرب تركيا أن روسيا بدأت في زيادة الشحنات البحرية والجوية إلى سوريا في 28 فبراير شباط، أي بعد يوم من مقتل 34 جنديا تركيا في ضربة جوية بسوريا. وأثار هذا الحادث قلقا في موسكو من احتمال أن تغلق تركيا مضيق البوسفور أمام السفن الحربية الروسية وتمنع طائرات النقل العسكرية الروسية من استخدام المجال الجوي التركي. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية حتى الآن على طلب للتعليق. وقال مسؤول تركي طلب عدم الكشف عن هويته إنه لا توجد خطة لإغلاق المضيق الذي سيجبر روسيا على سلك مسارات أطول إلى سوريا. دفاعات النظام الجوية تتصدى لصواريخ إسرائيلية تصدت الدفاعات الجوية السورية ليلة الخميس لصواريخ إسرائيلية في جنوب ووسط البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأوردت سانا في خبر عاجل أن «دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على ريف القنيطرةالجنوبي الغربي»، مشيرة إلى أن «الأهداف المعادية» كانت تستهدف أيضاً وسط البلاد، من دون إضافة تفاصيل حول الاهداف. تركيا تنشر الشرطة لمنع اليونان من رد المهاجرين نشرت تركيا أمس ألف عنصر من الشرطة لمنع اليونان من رد المهاجرين، وفق ما أعلن وزير داخليتها، في وقت يحتشد آلاف اللاجئين على الحدود اليونانية. وقال الوزير سليمان صويلو للصحافيين خلال زيارة تفقدية إلى محافظة أدرنة بشمال غرب تركيا «يجري نشر ألف عنصر من قوات الشرطة الخاصة اعتبارًا من صباح اليوم على ضفة نهر ميريتش على الحدود، بكامل معداتهم، للحؤول دون رد» المهاجرين.