يتوالى سقوط الخبراء الأتراك في المحارق التي دفعهم لها أردوغان للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهو ما كشفت عنه وزارة الخارجية الروسية أمس (الخميس)، مؤكدة أن متخصصين عسكريين من تركيا وروسيا قتلوا في هجمات بسوريا، مشيرة إلى تواصل التنسيق الخبيث بين تركيا وإيران بخصوص سوريا، غير مستبعدة عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب أردوغان لوضع حداً لعدوان أنقرة في إدلب، مبينة أن المعارضة السورية نفذت أكثر من 1000 هجوم في منطقة خفض التصعيد خلال أسبوعين. وعلى الرغم من تهديد الرئيس التركي بشن هجمات على سورية، دخلت قوات النظام السوري مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا. وأفاد مصدر عسكري لRT بأن الجيش السوري دخل مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما قال المصدر إن “القوات تحاصر مطار تفتناز في ريف إدلب من 3 جهات ويقطع ناريا الجهة الرابعة”، وذكرت الوكالة السورية للأنباء “سانا”، أن وحدات من الجيش النظام سيطرت على الطريق الدولي حلب – سراقب، وقطعت خطوط إمداد من ريف حلب الجنوبي. وكان أردوغان، هدد بطرد قوات النظام السورية في إدلب ما لم تنسحب من المنطقة بحلول نهاية الشهر في تدخل سافر منه بالشؤون السورية، وذلك بعد هجوم شنته القوات السورية أسفر عن مقتل 8عسكريين أتراك في إدلب الاثنين الماضي.