تنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة، سبع جلسات حوارية ضمن جلسات ملتقى الترجمة، سوف يتم خلالها مناقشة أهم القضايا المتعلقة بالترجمة، وأنشطة أخرى مرتبطة بهذا المجال. وينطلق الملتقى في الفترة من 19 إلى 21 مارس الجاري، ويهدف لتشجيع التواصل العالمي بين العاملين في مجال الترجمة وإثراء حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتتنوّع موضوعات الجلسات الحوارية لتشمل محاور متعددة، منها: محور "الترجمة السمعبصرية" الذي خصص له جلسة في اليوم الأول من الملتقى الخميس 19 مارس، فيما ستتناول جلسة "تجربة مترجم" نقاشات حول هموم المترجمين وتجاربهم. ويقدم الملتقى في يومه الثاني (الجمعة 20 مارس) ثلاث جلسات حوارية، أولها بعنوان "تجربة كاتب مع مترجم" تتناول العلاقة التبادلية بين الكُتّاب مع مترجمي أعمالهم، فيما تطرح الجلسة الثانية موضوع "التحديات التي تواجه المترجم الفوري"، أما ثالث جلسات اليوم الثاني فتحمل عنوان "منصات الترجمة" بمشاركة أعضاء من منصات معروفة تخدم مجال الترجمة. بينما يشهد الملتقى في يومه الثالث والأخير، جلستان تحمل الأولى عنوان: "الترجمة ونقل السياق الثقافي"، وتحمل الجلسة الثانية عنوان: "صدى الترجمة والملاعب". وإلى جانب الجلسات الحوارية، يتضمّن الملتقى إقامة معارض وورش، كما يقدم مسابقة للترجمة تستهدف الهواة وطلبة الجامعات يتنافسون خلالها على ترجمة فيديوهات وفق مسارات محددة. ويأتي ملتقى "الترجمة" في سياق جهود هيئة الأدب والترجمة والنشر لتنظيم صناعة الترجمة في المملكة وتعزيز دورها المؤثر في التواصل الحضاري بين الثقافات العالمية، كما يهدف إلى تسليط الضوء على واقع مهنة الترجمة في المملكة، وفتح نوافذ اتصالية تجمع مجتمع المترجمين بالجهات ذات العلاقة بالمجال. ملتقى الترجمة سيقام في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بالرياض، بمشاركة مجموعة من المتخصصين، وبالإضافة إلى الجلسات سيتضمّن الملتقى إقامة ثلاث ورش عمل تعليمية وتدريبية ذات علاقة بالترجمة.