احتفاء باليوم العالمي للترجمة الذي يوافق الثلاثين من أيلول(سبتمبر) كل عام، ينظم مشروع «كلمة» للترجمة مجموعة من النشاطات الثقافية، تحت شعار «ليست الترجمة كلمات تُنقل، بل ثقافة تفهم» وهي مقولة للكاتب الإنكليزي المعروف إنطوني برجيس. تهدف النشاطات إلى تسليط الضوء على إنجازات مشروع «كلمة» باعتباره واحداً من مشاريع الترجمة الرائدة في العالم العربي، وهو لعب دوراً مهماً في إحياء حركة الترجمة من خلال ترجمة نحو 1000 كتاب في شتى مجالات المعرفة عن أكثر من 13 لغة عالمية حية. في هذا السياق ينظم مشروع «كلمة» بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإمارات، ندوة بعنوان «الترجمة والإبداع في الألفية الجديدة»، الإثنين المقبل. ويتضمن جدول أعمال الندوة ثلاث جلسات حوارية تناقش وتستعرض مجموعة من المحاور تندرج تحت عناوين: دور مشروع «كلمة» في دعم حركة الترجمة، حركات الترجمة في العالم العربي، مناهج الترجمة في الجامعات العربية، تحديات الترجمة في الألفية الجديدة، الترجمة والتلاقح الثقافي، مشكلات الترجمة التحريرية والشفوية، حقل دراسات الترجمة في العالم العربي، دور الترجمة بين نقل المعرفة وإنتاج الثقافة، الترجمة والإبداع العلمي، معضلات الترجمة الآلية، أهمية الترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية، مشكلات الترجمة التخصصية، آفاق الترجمة السمعبصرية، أخلاقيات الترجمة وعمل المترجم. تعود فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة 30 أيلول إلى الاتحاد الدولي للمترجمين (IFT) الذي تم تأسيسه عام 1953. أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسمياً عام 1991، وذلك للاحتفاء بالمترجمين في أنحاء العالم ولتعزيز مهنة الترجمة في مختلف الدول. وتعتبر الاحتفالية فرصة لعرض الإنجازات التي تحققت في مجال الترجمة وإلقاء الضوء على التحديات والتجارب الناجحة.