قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم الخميس، إن واشنطن ستزيد عملياتها العسكرية بالتعاون مع الناتو في العراق. وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن تقوم بتقييم المعارك شمال سوريا خصوصًا حوادث الاشتباك للقوات الأمريكية. وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أعلن أن وزراء دفاع دول الحلف وافقوا، الأربعاء، على توسيع مهمته التدريبية في العراق استجابة لمطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، للحلف بالقيام بالمزيد من العمل في الشرق الأوسط. وقال ستولتنبرغ إن الحلف سيضطلع ببعض أنشطة التدريب التي يتولاها التحالف، الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم "داعش"، ما يعني أن القرار لا يتطلب زيادة عدد القوات الغربية بالعراق، لكنه سيكون بموافقة الحكومة العراقية. يشار إلى أن الحلف والتحالف يقومان بمهمتين غير قتاليتين "للتدريب وتقديم الاستشارات"، بهدف تطوير قوات الأمن العراقية، لكن المهمتين علقتا بسبب مخاوف تتعلق بالاستقرار الإقليمي بعد أن قتل ضربة أمريكية بطائرة مسيرة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد يوم الثالث من يناير الفائت. كان مجلس النواب العراقي قد أقر في 5 يناير خلال جلسة استثنائية قرارًا يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي وكذلك أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية، وذلك على خلفية مقتل قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد.