أفادت مصادر في موسكو أمس بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس حكومة «الوفاق» الليبي فايز السراج، في موسكو، يتضمَّن وقف إرسال قوات تركية إلى ليبيا، كما يتضمَّن وقفًا لإطلاق النار ستشرف عليه الأممالمتحدة، وانسحاب متبادل للقوات، وكذلك يتضمَّن إسناد مهمة مكافحة الإرهاب للجيش الوطني الليبي. وانطلقت في وقت سابق محادثات روسية تركية على مستوى وزيري الخارجية والدفاع في البلدين لبحث التسوية الليبية، وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا «إن وفود الأطراف الليبية وصلت إلى موسكو، وستنضم قريبًا إلى هذه المحادثات»، ووصل المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبي وفايز السراج -في وقت سابق اليوم- إلى العاصمة الروسية «موسكو»؛ لإجراء مباحثات حول وقف إطلاق النار والتسوية في ليبيا. الاتفاق يتضمَّن الآتي: * روسيا تشرف على وقف إطلاق النار بإرسال وفود روسية إلى ليبيا للإشراف على عملية وقف إطلاق النار. * وقف إرسال قوات تركية إلى طرابلس، حيث تم الاتفاق على ذلك مع روسيا بتجميد إرسال قوات تركية إلى ليبيا في الوقت الحالي. *إشراف دولي على وقف إطلاق النار والأممالمتحدة تشرف كطرف دولي على إيقاف إطلاق النار. *الهدنة تشمل سحب القوات من «الوفاق» ومن قوات الجيش الوطني الليبي والعودة علي الثكنات دون أي شروط والحل السياسي فقط. *بعض المليشيات المسلحة ستقوم بتسليم أسلحتها، وهو ما يتم الاتفاق عليه حاليًا. *تقسيم المهام والصلاحيات بين حكومة «الوفاق» من جهة والبرلمان الليبي وقائد الجيش خليفة حفتر من جهة أخرى. *سيتم التوقيع على وثيقة ملزمة لكل من حفتر والسراج كل منهما ملزم بها ولا يمكن التراجع عنها. *ستكون هناك مهام للجيش الوطني الليبي أبرزها مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وسيكون ذلك فيما بعد بالتنسيق مع السراج. *هناك مفاوضات لإدخال تعديلات على حكومة «الوفاق»، ولكن ما زالت في مرحلة مبكرة. *إشراف دولي على منافذ بحرية وبرية والجيش الوطني يتولى مهام تأمين آبار النفط والغاز.