أدان معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حادث إطلاق النار من قبل أحد الطلبة السعوديين في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، الذي أدى إلى وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأميركيين. وأكد الرئيس العام أن هذا العمل لا تقره شريعة ولا عقل فهو يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية، وأن الإسلام بريء من هذه التصرفات التي لا تتماشى مع تعاليمه وقيمه الإنسانية السامية التي جاءت رحمة للعالمين, مبيناً أن المملكة العربية السعودية رائدة في جهود التصدي لمظاهر الإرهاب كافة وتعبر عن رفضها له بصوره ودوافعه كافة. وأوضح معاليه أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - هي نبراس للعقيدة السمحة والوسطية والاعتدال، نابذة للتطرف والغلو والانحلال بجميع أشكاله.