نظمت وزارة الحج والعمرة مكتب تحقيق الرؤية ورشة عمل للرؤية المستقبلية لتطوير مؤسسات أرباب الطوائف والتي تتضمَّنت عددًا من الأوراق المتعلقة بتطبيق نظام تحول المؤسسات إلى شركات وتوريث الأسهم لمؤسسات أرباب الطوائف وذلك بمؤسسة مطوفي الدول العربية يوم الاثنين، وشهدت الورشة مناقشة أوراق عمل مقدمة من مكتب تحقيق الرؤية في وزارة الحج والعمرة على طاولة المطوفين ليتسنى لصناع القرار تحديد الرؤية المستقبلية لمؤسسات أرباب الطوائف والمتسقة مع 2030. وأوضحت عضوة مجلس الإدارة الدكتورة حنان حنقاوي بدورها في ظل روية المملكة 2030 ارتفاع عدد العاملات المؤهلات في الحج والعمرة من 22٪ الى30٪ من النساء(وسينعكس هذا النظام على مساهمة المرأة المطوفة بشكل أكبر لخدمة ضيوف الرحمن وفتح مجالات عمل عديدة، وستوجد المرأة بقوة في ميدان الحج والرؤية المستقبلية لتطوير مؤسسات أرباب الطوائف تهدف إلى تطوير أدائها بما يتسق مع الرؤية الجديدة للمملكة 2030 من أجل الارتقاء بمستوى الأداء وتقديم الخدمات لتلبية احتياجات حجاج بيت الله الحرام. وفي ظل الحوكمة وتوصيف الوظائف سيكون الشخص الملائم المؤهل الذي يتصف بالكفاءة العالية والفعالية هو من قادر على تدبير أمور الحج ومبادرة التراخيص للعمل في الحج لا لتغييب أصحاب المؤهلات والكفاءات بل وضعت التراخيص لتفادي العمل العشوائي في مجال الحج. من جهة أخرى أكدت الدكتورة عزيزة حسنين أن المرأة المطوفة أثبتت نفسها في مجال العمل على أرض الميدان وفي جميع المهام الموكلة لها، ونطالب المزيد من فرص التمكين لأن نظام الرسملة أصبح يساوي الرجل والمرأة ولماذا لا توكل للمرأة نفس المهام التي يوكل إليها المطوف رغم أن المرأة المطوفة أبدعت في العديد من المجالاتأ فالحاجات بحاجة إلى قلب امرأة.. وليس عقل رجل،لأن المرأة المطوفة تقوم بتقديم خدمات إنسانية واجتماعية وتوعوية وثقافية للحاجات، لذلك نطالب المؤسسة إلى موازنة بين المنافع والمكاسب والجوانب الروحانية لفريضة الحج وانعكاس النظام الجديد على مهنة الطوافة خصوصًا للمرأة المطوفة سيكون نقطة تحول إيجابية كبيرة. بدورها المطوفة لمياء حريري تحدثت عن (النتايج المتوقعة لنظام تحول المؤسسات إلى شركات مغلقة)هي خطوة رائعة جريئة وممتازة ونقلة نوعية لأننا سنرتقي بخدمة الحاج ونرفع من مستوى الأداء، والحمدلله المملكة تواكب التنمية والتطور تعني أن هناك مهنًا تندثر أو تعدل ومن الممكن أن يتبعها تعديل في المسمى ليتلاءم مع نوع العمل وبالشكل الذي يلائم العصر، وهذا يعني أن هناك مهنًا أخرى تظهر ولكل عصر أدواته العلمية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية وعلاقاته الدولية الخاصة به. وأكدت المطوفة اعتدال جبالي أن شرح الآلية الجديدة بتحول المؤسسات إلى شركات يعني توسيع النشاط وتولد شركات فرعية متخصصة تحت مظلة الشركة الأم، مما يعني زيادة الفرص الوظيفية بهيكلية إدارية وصلاحيات أكثر ضبطًا ووضوحًا وموضوعية، مثلًا في ظل نظام الشركات المعاصر أصبحت برامج المسؤولية أحد البرامج الرئيسة القوية.