اكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ استشعار جميع أبناء المملكة جيلاً بعد آخر مسؤولياتهم في المحافظة على مكتسبات الوطن التي أنجزها ملوكه العظماء منذ فجر دولة التوحيد إلى اليوم، وأهمها وحدة الصف والكلمة في مواجهة التحديات، مبينًا أن المملكة بعد 89 عاماً من التوحيد والكفاح تشهد عصراً زاهياً في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، حيث ينطلق العمل برؤية طموحة، وعزيمة لا تنثني، وحزم لا يلين، يعيش معها أبناء الوطن مرحلة تحول تاريخية في ترميم المفاهيم، وبناء العلاقات، ورسم خارطة جديدة من المنجزات النوعية ذات العائد الملموس. وأشار إلى أن نتاج رؤية الوطن 2030 يظهر في جميع مجالات العمل الوطني، من خلال إطلاق البرامج الوطنية والمبادرات، وتمكين الشباب السعودي، وتفعيل مشاركة المرأة في مراكز قيادية في مختلف القطاعات. ولفت معاليه النظر إلى أن التعليم أحد أهم هذه الركائز الأساسية التي يُبنى عليها مستقبل الوطن، ويعوّل عليه في إعداد جيل يواكب عصره، ويؤمن بقيمه، ويعتز بهويته، وانتمائه لأرضه، وولائه لقيادته، ويسهم في رؤية وطنه، ويمضي هذا الجيل في مسيرته ليرى في واقعه ما يراهن فيه على مستقبله، ويعزز مشاركته وحضوره، ويُحفز عطاءه، ويستثمر إمكاناته.