بحث صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في واشنطن، مستجدات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما فيها محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف والتصدي للممارسات الإيرانية العدائية المزعزعة لأمن المنطقة، والجهد المشترك في إطار مبادرة حماية الملاحة الدولية، واستمرار جهود قوات التحالف في دعم الشرعية بالجمهورية اليمنية وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وآليات التنسيق تجاهها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. واستعرض الاجتماع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الإستراتيجي القائم بين البلدين، وفرص تطويره، خصوصاً في الجوانب العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية وتعميق الشراكة الثنائية وفق رؤية المملكة 2030. وكان الأمير خالد بن سلمان قد التقى إسبر قبل الاجتماع، وفور وصول سموه إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قام باستعراض حرس الشرف، ومن ثم دوّن سموه كلمة في سجل كبار الزوار. حضر الاجتماع صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية والوفد الرسمي المرافق لسمو نائب وزير الدفاع، وحضره من الجانب الأمريكي كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية. وكان الأمير خالد بن سلمان قد استعرض خلال لقائه بوزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن أمس الأول، وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية مايك بومبيو.العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبحث التطورات والأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى التأكيد على وقوف البلدين جنباً إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية العدائية وفي محاربة التطرف والإرهاب.