دعوني أبدي سعادتي.. وأقول مافي جعبتي.. فلقد رأيت بأم عيني.. حبور تغريد التي.. فاضت مشاعر حبها.. وتناثرت عالشلة.. وغدا نصيبي وافر.. من فيض الأريحية.. فبرقة معهودة.. حملت إليّ هديتي.. مشفوعة بقبلتين.. علي جبيني ومقلتي.. ورأيت في يدها زهور.. وسمعتها تطلب تقول.. قولوا لمن ذي الباقة.. قلنا وقلن لذا وذي.. قالت تراها لسلفتي.. هتف الجميع مباركا.. ومهنئا في غبطة.. فتلاقتا في نظرة.. لا.. ما خلت من عبرة.. وتضامتا بلوعة.. تساوي طول الوحشة.. وبدت تهاني كما هي.. في الأصل والحقيقة.. فحمدت ربي شاكرًا.. أن من بهذي النخبة.. فإليكما شكري الجزيل.. على جميل هديتي.. أما أنا فهديتي.. إليكما أبوتي.. والختم صلوا على النبي.. شفيع هذي الأمة