طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، الإدارة الأمريكية بسحب سفيرها لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، لخطورته على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت الخارجية في بيان صحافي، إن «فريدمان، يحرض على استغلال أية فرصة أو مناسبة مهما كانت للتعبير عن انتمائه المطلق للمشروع الاستعماري الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتكرار مواقفه المعادية بشكل صارخ للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني». وأضافت: إن فريدمان يُصر على تكرار موقفه الداعم والمؤيد لحق إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربيةالمحتلة، مستخدمًا هذه المرة صيغة جديدة «الجميع يدرك أنه لا سيناريو تنسحب فيه إسرائيل من جميع مناطق الضفة الغربية»، في منطقٍ لا يمت للمنطق بصلة، وغريب عن القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ومرجعيات السلام، وفي محاولة لإضفاء الشرعية على الاحتلال والاستيطان وجعل قضية ضم إسرائيل أجزاءً من الضفة حاضرة كموضوع للنقاش في الرأي العام». وأكدت أن فريدمان شخص غير مرغوب فيه على الإطلاق في المنطقة، ويشكل خطورة ليس فقط على الفلسطينيين، إنما على العرب والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها. إلى ذلك، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء أمس الخميس عن وزارة الشؤون الخارجية الروسية قولها إن الخطة الاقتصادية الأمريكية للشرق الأوسط ستأتي "بنتائج عكسية"، وتسعى الخطة لإنشاء صندوق استثمار عالمي حجمه 50 مليار دولار للنهوض باقتصاد الأراضي الفلسطينية ودول الجوار العربية وإنشاء ممر يربط الضفة الغربية بقطاع غزة.