سعادة رئيس التحرير المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة الى المقال المنشور بتاريخ 23/5/1440ه للكاتب أحمد أسعد خليل بعنوان (التشوه البصري وأمانة المدينة) نفيدكم بالتالي: في اطار سعي وزارة الشؤون البلدية والقروية في الحفاظ على الهوية العمرانية بمدن وقرى المملكة من خلال الالتزام بالاستراتيجية العمرانية الوطنية وبرنامج (مدينتي 2018) والذي يتبناه القطاع البلدي ضمن برنامج التحول البلدي المنبثق من رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يُعنى بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مدن المملكة وتحسين المشهد الحضري عبر معالجة 17 مظهرًا مسببًا للتشوه البصري وسعي المملكة في الحفاظ على الهوية العمرانية وأنسنة المدن والحفاظ على التراث العمراني ودعم السياحة الداخلية لمدن وقرى المملكة ومن هذا المنطلق تم ارساء مشروع تأكيد الهوية العمرانية لإثراء الصورة الذهنية وتأكيد الهوية العمرانية لحاضرة المدينةالمنورة ومعالجة التشوهات البصرية المتنوعة في الواجهات والشوارع الرئيسية المحورية. الجدير بالذكر ان معالجة التشوه البصري تتم من خلال دراسة واجهات المباني كل حالة على حدة واللوحات الاعلانية جزء لا يتجزأ من الواجهة ولضمان تنفيذ المشروع بالسرعة المطلوبة فانه لم يتم ربطها بتاريخ انتهاء الرخصة وانما تم اشعار أصحاب المحلات التجارية وملاك العقارات من خلال ثلاثة إشعارات على مدد زمنية وذلك لاتخاذ الاجراءات المطلوبة في تطوير الواجهة. علمًا بأن الاجراء المتبع لتطوير الواجهة يتمثل فيما يلي: يتقدم المواطن بمعاملة بالمخطط المقترح عن طريق مكتب هندسي او وكالة دعاية وإعلان للادارة العامة للتراخيص الانشائية ويتم تحويله لمكتب الهوية العمرانية لدراسته واعتماده خلال نفس يوم التقديم ويتم إشعار البلدية الفرعية بالتصميم المعتمد لمتابعة تنفيذه ويقوم استشاري الهوية العمرانية بمتابعة تنفيذ تطوير الواجهة عند البدء بالتنفيذ. مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام خالد متعب خليفة