قال صاحب السمو الملكي الوليد بن طلال بن عبدالعزيز:«إن عمي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، كان ينفق عليّ» وساعدني في شراء بيتي بأمريكا، وكان صارما وحازما منذ البداية. وأضاف: إن علاقتي مع الملك تتعدى نصف قرن الملك سلمان بعد والدي وكان لدي راتب شهري من الملك سلمان عندما كان أميراً للرياض، وساعدني في شراء منزلي الذي اشتريته في أمريكا، فعندما فكرت بإنشاء برج المملكة تعرضت لبعض العراقيل فذهبت للملك سلمان وشرحت له الأمر، فقال أنت ملتزم بالنظام قلت نعم فاتصل بالشخص وقال لو الوليد ملتزم بالنظام غداً تعطيه الرخصة». وقال:«إن أخي الأمير محمد بن سلمان كان يتواصل معي في «الريتز» أسبوعيا، والمحبة بيني وبيننه لا حدود لها». وأكد القول: «إنه وسط «الريتز» كانت تأتيني مراسلات من أخي محمد بن سلمان، ويأتيني مسؤولون كبار في الدولة، وكل الأمور كانت تمشي على قدم وساق»، لافتا أنه مايزال يملك السيطرة الكاملة على ممتلكاته، وأنه لا توجد أي قيود مالية عليه. وأكد سموه أن ليس كل من دخل فندق «الريتز -كالترون» فاسدا بتصريح الحكومة السعودية والنائب العام، مشيرا إلى أنه أعلن من وسط الفندق دعم حملة مكافحة الفساد. جاء ذلك عبر استضافته في برنامج «في الصورة» على «روتانا خليجية» مساء أمس. وبين أن المعاملة في «الريتز» كانت 5 نجوم للجميع، وكل المحتجزين كانوا مقدرين ومحترمين لأبعد الحدود، وكل ما أشيع عن موضوع التعذيب افتراء وكذب، مؤكدا أنه دفن موضوع «الريتز» وتقبل التعازي فيه. وقال الأميرالوليد: «أصبحت أحد عمداء «الريتز»، واسمه أصبح مقترنًا باسمي، ودافعت عن إبراهيم العساف؛ لأنني أوقن ببراءته، وليس لأنه نسيبي». وقال: ماحدث في «الريتز» كان «مفاهمة» أنا راضٍ عنها، والدولة راضية عنها، وليست «تسوية»، وتبقى تفاصيلها بيني وبين الدولة. وقال سموه: إن المملكة في حرب شرسة الآن في شتى المجالات، والوليد وقع ضحية ما يسمونه «نيران صديقة» أما أنا فأسميها «نيران حبيبة». وأكد سموه أن المملكة على رأسه والملك سلمان في قلبه وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعيونه والمواطن السعودي في عروقه، مكذبا ادعاء رجل الأعمال الكندي «آلن بندر» عن نقله للحاير، لافتا إلى أن السعودية تواجه حربا شرسة الآن في شتى المجالات. وعن قصة تعذيبه وما يتداول أوضح: «عندما كنت في «الريتز» كنت في جناحا فخما وكنا نتابع الأخبار ونتابع وكالات الأنباء الغربية وكنت أضحك ساعة يقولون ذهب للحاير وساعة يقولون جاءوا بلجنة تحقيق من الولاياتالمتحدة لتعذيبي وتارة يقولون علّقوا رجلي فوق ورأسي تحت وساعة يقولون ذهب للحاير وكله كذب في كذب». وأشار: «وأنا أؤكد لست وحدي فقط جميعنا لم نتعرض للتعذيب فلم ألتق بالموقوفين لكني كنت أشاهدهم وكان يصلني الفطور والغداء والعشاء وفي الآونة الأخيرة كانوا يأتون بذبائح للجميع فكانوا يعاملوننا معاملة خمسة نجوم والجميع مقدرون ومحترمون وكل ما نشر عن التعذيب افتراء وكذب». وعن جدوله في«الريتز» قال: «أنا نباتي ولا آكل اللحوم فكنت أعطي الذبائح الحراس وأحياناً أشاركهم فبرنامجي كان دقيقا أنام بعد الفجر والجزء الآخر كان القراءة، وأتابع التلفزيون وأمارس الرياضة وأمشي 3 كيلو يومياً». وقال سموه : في حال الإعلان عن تخصيص الأندية لو أعلن اليوم سوف أشتري نادي الهلال غدا، لأنه ناد عالمي.