أكد الأمير الوليد بن طلال، أن ليس كل من دخل فندق «الريتز كارلتون» فاسدا بتصريح الحكومة السعودية والنائب العام، مشيرا إلى أنه أعلن من وسط الفندق دعم حملة مكافحة الفساد. وأوضح الوليد خلال لقاء تلفزيوني، على روتانا خليجية، أنه أصبح أحد عمداء «الريتز» واسمه مقترنا به. وأضاف: وقعت ضحية ما يسمونه «نيران صديقة» أما أنا فأسميها «نيران حبيبة»، ما حدث في الريتز «مفاهمة» أنا راضٍ عنها، والدولة راضية عنها، وليست «تسوية»، وتبقى تفاصيلها بيني وبين الدولة». وبين أن المعاملة في «الريتز» كانت 5 نجوم للجميع، وكل المحتجزين كانوا مقدرين ومحترمين لأبعد الحدود، وكل ما أشيع عن موضوع التعذيب افتراء وكذب. وأكد أنه دفن موضوع «الريتز» وتقبل التعازي فيه، وأن المملكة على رأسه، والملك سلمان في قلبه، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عيونه، والمواطن السعودي في عروقه، مكذباً ادعاء رجل الأعمال الكندي آلن بندر عن نقله للحاير. ولفت إلى أن السعودية تواجه حربا شرسة الآن في شتى المجالات.