أكد مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن إصرار تركيا على إبقاء قيادات الإخوان داخل أراضيها يعد مخالفة للقانون الدولي، الذي يلزم كل دولة بتسليم المطلوبين إلى دولهم. وأضاف "نوح" في تصريحات أن تركيا ستجد نفسها مضطرة خلال الفترة المقبلة إلى تسليم قيادات الإخوان تباعًا، خاصة في ظل تزايد التحذيرات الدولية من سياسة تركيا الرامية نحو دعم الإرهابيين. لافتًا إلى أن استمرار بقاء قيادات الإخوان في مدينة إسطنبول لن يستمر طويلا، وإلقاء تركيا القبض على بعض أعضائهم لا يعني تغييرًا جذريًا في سياسة أنقرة تجاه "الجماعة". مختتمًا تصريحه بالتأكيد على أن تركيا مضطرة إلى تنفيذ القانون الدولي؛ خاصة وأن أغلب القيادات الإخوانية تتواجد بالنشرات الحمراء للإنتربول الدولي.