قال الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن قطر تعكف حاليًا على إصدار أكثر من 56 جواز سفر دبلوماسيًا لعدد من قيادات الإخوان الهاربين من مصر، والمطلوبين على ذمة قضايا جنائية، من بينها التحريض على القتل والإرهاب، وذلك في محاولة مكشوفة لخديعة دول الخليج، وفي المقابل يتم ترحيل عدد من القيادات الصغيرة لتطمين دول الخليج بأنها لم تعد ممولًا للإرهاب أو داعمًا ومأوى لقيادات الإخوان. وأبرز الآتي: 1- حالة من الرعب انتابت قيادات الجماعة في الخارج، عقب بحث مصر مع الأمين العام للشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» تسليم قيادات الإخوان وحلفائهم الهاربين في الخارج 2- من بين القيادات الإخوانية التي ستحصل على جوازات سفر دبلوماسية، عاصم عبدالماجد، القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، ومحمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة، ويحيى حامد، وزير استثمار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأحمد منصور الإعلامي الإخواني، . وأشار «الزعفراني، في تصريحات خاصة ل»المدينة»، إلى أن الجماعة ستطالب باقي أعضائها في قطر، والذين لن يحصلوا على الجنسية، بالذهاب إلى الدول التي تكثر فيها قواعد إسلامية تابعة للجماعة، لاسيما تركيا وماليزيا.