حذرت دراسة جديدة لعلماء المناخ، بالأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، من احتمال دخول العالم حالة من الدفء الشديد، التي يطلق عليها نظرية «البيت الزجاجي»؛ وذلك بسبب ارتفاع متوسط درجات الحرارة بنسبة ما بين 4 و5 درجات مئوية. وذكرت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة سيتسبب في ارتفاع نسبة العواصف الساحلية، والقضاء على الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن الحالي، بجانب ارتفاع مستويات البحار، وهو ما سيغرق بعض المدن الساحلية والجزر، كما ستتسبب مستويات الحرارة العالية، ارتفاع درجة حرارة البحار، وكثرة الزلازل، وتأثير ذوبان الجليد في جرينلاند على القارة القطبية الجنوبية. وأكد يوهان روكستروم، المدير التنفيذي لمركز استوكهولم للقدرة على التكيف، أن ذوبان جليد جرينلاند سيعطل تيارات المحيط، والذي سيؤدى بدوره إلى تسريع فقدان الجليد في القطب الجنوبي من جهة الشرق.