نجا وزير وزير الداخلية الباكستاني إحسان إقبال من محاولة اغتيال في اجتماع عام في ناروال بولاية البنجاب. وصرح مسؤول الشرطة البارز رجا رفعت مختار أن المشتبه به الذي قالت الشرطة إن اسمه عابد، ويعتقد أنه في مطلع العشرينات، أطلق النار على الوزير من مسافة قريبة من مسدس، وأصابه في ذراعه اليمنى أثناء استعداده لمغادرة اجتماع عام في ولاية البنجاب. والمهاجم كان على وشك أن يطلق رصاصة ثانية عندما تغلب عليه رجال الشرطة والحضور. وتأتي محاولة الاغتيال فيما تستعد البلاد لثاني انتقال ديموقراطي في تاريخها، إذ من المتوقع أن تجري الانتخابات العامة هذا الصيف. ودان الهجوم رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي وزعيما المعارضة عمران خان وبيلاوال بوتو وقائد الجيش النافذ الجنرال قمر جاويد باجوا. وصرح النائب ميزا حميد من حزب «رابطة باكستان المسلمة نواز» أن «الهجوم هو محاولة لإضعاف الديموقراطية» قبل الانتخابات المقبلة. وكتب رئيس وزراء البنجاب شهباز شريف، شقيق نواز، على «تويتر»: «ندين بشدة محاولة اغتيال صديقي إحسان إقبال. تحدثت معه للتو ومعنوياته مرتفعة» وأضاف «الأشخاص المتورطون في هذا العمل الشنيع سيحاسبون أمام القضاء. وحزب رابطة باكستان المسلمة نواز لن يذعن. ندعو لشفائه العاجل». وأحدث الهجوم صدمة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي الباكستانية. وكان السفير البريطاني في باكستان توماس درو ومنسق الأممالمتحدة نيل بوهني من بين من كتبوا تغريدات أعربوا فيها عن أملهم في شفاء الوزير. وإقبال، الذي طرح اسمه كخلف محتمل في رئاسة الوزراء بعد إقالة شريف في يوليو الماضي، هو نائب تلقى تعليمه في الولاياتالمتحدة ويتحدر من عائلة سياسية ارتبطت بحزب «رابطة باكستان المسلمة نواز». ويقف إقبال وراء أجندة تطوير الحزب، وتولى سابقا وزارة التخطيط. حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بنسلفانيا.