نجا وزير الداخلية الباكستاني أحسن إقبال من محاولة اغتيال أمس (الأحد). وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية طلال تشودري إن إقبال أصيب برصاصة في ذراعه في الهجوم الذي وقع في منطقة ناروال مسقط رأسه في إقليم البنجاب وسط البلاد، فيما أكد المتحدث باسم الحكومة ميك أحمد خان أن إقبال تجاوز مرحلة الخطر، وأن السلطات ألقت القبض على المهاجم. ودان رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي الهجوم الذي يأتي فيما تستعد البلاد للانتخابات الفيدرالية المقررة هذا الصيف. وقال المتحدث باسم حكومة البنجاب مالك احمد خان، إن اقبال كان يشارك في اجتماع في دائرته الانتخابية في منطقة ناروال عندما أصيب في ذراعه اليمنى. وأضاف أن: المهاجم كان على وشك أن يطلق رصاصة ثانية عندما تغلب عليه رجال الشرطة والحضور. مضيفا أن إقبال خضع لعملية وأن حياته ليست في خطر. تأتي هذه الواقعة ضد إقبال فيما يسعى حزب رابطة باكستان المسلمة الحاكم لاستعادة قوته قبل الانتخابات العامة بعد سلسلة من النكسات التي مني بها عدد من كبار قادته. وقضت المحكمة العليا العام الماضي بإقالة رئيس الوزراء نواز شريف، ومنعه من ممارسة السياسة طوال الحياة، بينما تمت إقالة وزير الخارجية خواجة عاصف بحكم من المحكمة الشهر الماضي بتهمة انتهاك قوانين الانتخابات.