قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن إيران تقف خلف كل المشكلات في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تقوم بالتعامل مع الملف الإيراني بشكل جدي. وأضاف، خلال خطاب له في قاعدة مارين كوربس الجوية في سان دييغو: نحن نعمل مع شركائنا وحلفائنا لقطع الطريق على إيران؛ للحصول على سلاح نووي، ورعاية الإرهاب، ووقف حمام الدم في جميع أنحاء العالم. وقال ترامب: إن أسوأ اتفاق رآه في حياته هو الاتفاق النووي مع إيران، متسائلًا حول تقديم 150 مليار دولار دون الحصول على التزام من الجانب الإيراني. إلى ذلك، أكد الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية أن الأسلحة التي بحوزة الحوثيين، هي تهديد للولايات المتحدة، كما هي تهديد للسعودية، مشيرًا إلى أن ميليشيا الحوثي تحصل على الأسلحة من إيران. وقال فوتيل خلال جلسة استماع في الكونغرس: إن إيران تستخدم شبكات متطورة لنقل الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن، مشيرًا على أن أن الأسلحة الإيرانية تشكل تهديدًا للسعوديين والأمريكيين. كما أكد فوتيل أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هي المسؤولة عن الكارثة الإنسانية في اليمن. و حول البرنامج النووي الإيراني، قال فوتيل: إن على واشنطن إيجاد طرق جديدة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، إذا ما تم إلغاء الاتفاق النووي. وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية استعداد بلاده لمواجهة برنامج إيران النووي بسبل جديدة، إذا تم إلغاء الاتفاق. وقال فوتيل: إذا ما ألغيت الخطة سيتم العمل على إيجاد طريقة أخرى للتعامل مع برنامج إيران للأسلحة النووية. وأضاف أن الاتفاق، الذي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب منه- لعب دورًا مهمًّا في التعامل مع برنامج طهران النووي. وفي الشأن السوري، قال فوتيل: إن تعليمات القوات الأمريكية في سوريا تقتصر على محاربة داعش، مضيفًا أنه ليس هناك أي تعليمات لوقف التوسع الإيراني في سوريا. وأشار قائد القوات الأمريكية إلى أن هناك جهودًا أمريكية مستمرة لتحسين قدرة المعارضة المسلحة السورية، على احتجاز ما أصبح عددًا متزايدًا من المقاتلين الأجانب في سوريا. وأكد الجنرال فوتيل بأن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز حاليًّا أكثر من 400 معتقل.