شدد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، أمس أن الأسلحة التي بحوزة الحوثيين هي تهديد للولايات المتحدة كما هي تهديد للسعودية، مشيرا إلى أن أسلحة الميليشيات تحصل عليها من إيران. تشكيل تهديد وخلال جلسة استماع في الكونجرس، قال فوتيل: «إن إيران تستخدم شبكات متطورة لنقل الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن»، مشيرا إلى أن الأسلحة الإيرانية تشكل تهديداً للسعوديين والأمريكيين في آن واحد، وأكد فوتيل أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران هي المسؤولة عن الكارثة الإنسانية في اليمن. وفيما يخص البرنامج النووي الإيراني، قال فوتيل: «إن على واشنطن إيجاد طرق جديدة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني إذا ما تم إلغاء الاتفاق»، مؤكدا استعداد بلاده لمواجهة برنامج إيران النووي بسبل جديدة، إذا تم إلغاء الاتفاق. وأضاف قائد القيادة المركزية الأمريكية: «إن الاتفاق، الذي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب منه، لعب دوراً مهماً في التعامل مع برنامج طهران النووي». سيطرة وتقدم ميدانيا، قُتل تسعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في معارك عنيفة ضد الجيش اليمني، شمالي محافظة الضالع جنوب اليمن. وبحسب «سبأ»، قال مصدر عسكري يمني: «إن معارك دارت بين الجانبين إثر هجوم شنته الميليشيات الحوثية على مواقع الأساس التي يتمركز فيها الجيش بقطاع يعيس بجبهة مريس، وتمكن الجيش من صد الهجوم وأوقع تسعة قتلى من عناصرها إضافة إلى جرح ستة آخرين». وعلى تخوم العاصمة المختطفة، أعلن الجيش اليمني أن قواته سيطرت الثلاثاء، على مواقع عسكرية جديدة شرقي صنعاء، بعد معارك أسفرت عن مقتل 26 حوثيا. وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني، العقيد عبدالله الشندقي: «إن الجيش الوطني حقق تقدما ميدانيا واسعا، وحرر سلسلة جبال رياعين وجبال الأدمغ، في مديرية نهم (40 كم شرقي صنعاء)». عشرات القتلى وأضاف: «إن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 26 من ميليشيات الحوثي وسقوط عشرات الجرحى، مع تدمير ثلاث دوريات عسكرية ومدرعتين وعدد من العيارات النارية». وتابع: «لا تزال المعارك مستمرة، وسط فرار وتراجع كبير للميليشيات وتقدم الجيش الوطني». وفي تصعيد خطير من ميليشيات الانقلاب، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، عن وجود خطة للحوثيين تهدف لإخضاع الموظفين الحكوميين والموظفات لدورات طائفية. وأكدت المصادر، أن ميليشيات الحوثي تضغط على عُقال الحارات في العاصمة لمساعدتها بإجبار المواطنين على حضور دورات طائفية. وأشارت إلى أن الميليشيات هددت بتغيير عقال الحارات، وهو الأمر الذي لم يكترث له بعضهم، خاصة أن الخدمات التي كان العقال يشاركون في توفيرها لليمنيين لم تعد ممكنة في ظل سيطرة الحوثيين. بحسب ما أورده «المشهد اليمني». وصول جراندي وفي شأن منفصل، رحب وزير الإدارة المحلية اليمني، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، بوصول منسقة الشؤون الانسانية للأمم المتحدة الجديدة ليز جراندي، إلى اليمن خلفا لجيمي ماكجولدريك. وأكد الوزير فتح، استعداد الحكومة ممثلة باللجنة العليا للاغاثة لدعم مهام جراندي في اليمن، والتزامها بمبادئ الشفافية والحيادية والمسؤولية في العمل الاغاثي. كما أكد في تصريح ل«سبأ» حرص الحكومة على العمل والتعاون مع كافة المانحين والمنظمات لإيصال المساعدات للمحتاجين في كافة المحافظات، دون استثناء تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي. وطالب الوزير فتح المنسقة الأممية بالعمل مع المنظمات الأممية على تطبيق لامركزية العمل الإغاثي تحقيقا لعدالة إيصال كافة المواد الإغاثية إلى جميع المحافظات وإنجازاً لمبدأ كفاءة استغلال الأموال المخصصة لليمن وتحقيق فاعلية الأهداف الإغاثية والإنسانية.