قال متمردون من المسلمين الروهينجا أمس الأحد إن لا خيار أمامهم سوى محاربة ما وصفوه بالإرهاب الذي ترعاه الدولة في ميانمار للدفاع عن مجتمع الروهينجا. وطالب المتمردون بأن تتم استشارة الروهينجا في كل القرارات التي تؤثر على مستقبلهم. وقالت جماعة جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان في بيان نشرته على تويتر ويحمل توقيع زعيمها عطاء الله إن الجماعة «لا خيار أمامها سوى قتال «إرهاب الدولة البورمية» ضد السكان الروهينجا بغرض الدفاع عن مجتمع الروهينجا وإنقاذه وحمايته». وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الكمين الذي تم نصبه يوم الجمعة دون الإفصاح عن تفاصيل الاشتباك الذي وقع. وتبحث ميانمار وبنجلادش خطة لإعادة اللاجئين إلا أن انعدام الأمن في ميانمار من المرجح أن يثير الشكوك بشأن متى يمكن أن يحدث ذلك.