أفادت جماعة «جيش إنقاذ الروهينغا» في أراكان اليوم (الأحد)، بأن لا خيار أمامها سوى محاربة ما وصفوه ب «الإرهاب»، الذي ترعاه الدولة في ميانمار للدفاع عن مجتمع الروهينغا. وقالت الجماعة في بيان نشرته على «تويتر»، ويحمل توقيع زعيمها عطاء الله، إن «الجماعة لا خيار أمامها سوى قتال إرهاب الدولة في ميانمار ضد السكان الروهينغا، بغرض الدفاع عن مجتمع الروهينغا وإنقاذه وحمايته». وأضاف البيان «الروهينغا يجب أن يستشاروا في كل القرارات التي تتخذ وتؤثر على احتياجاتهم الإنسانية ومستقبلهم السياسي»، وطالبوا بأن تتم استشارة الروهينغا في كل القرارات التي تؤثر على مستقبلهم. وشنت جماعة جيش «إنقاذ الروهينغا» في أراكان هجمات على قوات الأمن في ميانمار في 25 آب (أغسطس) الماضي، ما دفع إلى شن عمليات عسكرية واسعة النطاق لمكافحة التمرد في ولاية راخين، وأدى إلى انتشار العنف والحرائق وفرار جماعي لحوالى 650 ألفا من القرويين الروهينغا إلى بنغلادش. وأعلنت الجماعة اليوم مسؤوليتها عن المكمن الذي تم نصبه الجمعة الماضي، أسفر عن سقوط جرحى في ولاية راخين، من دون الإفصاح عن تفاصيل الاشتباك الذي وقع. وقال الجيش في بيان: «نعلن اننا نصبنا مكمناً ضد الجيش الارهابي في ميانمار في الخامس من كانون الثاني (يناير) 2018 حوالى الساعة العاشرة».