استعرض قائد مرور منى، اللواء خالد الفدّا، الخطة المرورية المزمع تطبيقها في مشعر منى، مبينًا أنه لا يوجد تغيير في الخطة عن العام السابق سوى مرحلة بسيطة نتيجة تغيير مقار سكن حجاج المؤسسة في مشعر عرفات ونقلهم بشكل كامل على طريق رقم 56 طريق الجوهرة. وأفاد خلال اللقاء السنوي مع قيادات المرور التنفيذيين، ولجنة التصعيد والنفرة بوزارة الحج والعمرة، ومسؤولي النقل بمؤسسة حجاج دول جنوب آسيا، ومكاتب الخدمة الميدانية، أن قيادة مرور منى تقوم بتأمين جميع المركبات والتأكد من سلامتها، ومنع التجاوزات وعكس السير من الدخول إلى منى، والتمركز عند نفق المعيصم لمنع العكس داخل الأنفاق، والتأكد من سلامة الطرق، وسحب الحافلات المتعطلة، ومنع الوقوف على جميع الطرق، والتنسيق مع الدفاع المدني فما يخص الأنفاق للكشف على نسبة التلوث. وأوضح أن مرحلة التصعيد من مشعر منى إلى مشعر عرفات تبدأ من صباح اليوم التاسع من ذي الحجة، حيث ستكون طرق الملك عبد العزيز، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبد الله، في اتجاهين، فيما ستكون طرق سوق العرب، والجوهرة، والملك فيصل، والقصر الملكي، والشارع الجديد في اتجاه واحد، مشيرًا أيضًا إلى بداية مرحلة النفرة التي ستبدأ من صباح يوم العاشر سيكون الدخول للمشعر على طريق الملك عبد العزيز بإغلاق تقاطع دقم الوبر وتحويل الحركة باتجاه العزيزية، أما بالنسبة لطريق الملك فيصل والقصر الملكي فقد تقرر إغلاقه لكون جميع مخيمات الحجاج الواقعة عليهما مشمولة بخدمة القطار، ويسمح للسيارات الرسمية والطوارئ والأمانة بعد التنسيق المسبق مع قادة الطرق المسؤولين عن المشاة لمعرفة مؤشر المشاة. وأكد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور، اللواء خالد الضبيب، أن العلاقة بين القادة التنفيذيين في القيادات المرورية ومسؤولي النقل بالمؤسسات ومكاتب الخدمات الميدانية التابعة لها علاقة شراكة وتفاعل بناء للعمل كفريق واحد؛ للوصول بحركة تنقلات ضيوف الرحمن إلى الانسيابية الكاملة والمرونة اللازمة، التي تكفل - بعون الله وتوفيقه - تحقيق الراحة واليسر للحجاج خلال رحلة تنقلاتهم من مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة ذهابًا وإيابًا. إثر ذلك تناول قائد مرور عرفات، العميد عبد الله المحترش، خطة المرور في مشعر عرفات، موضحًا أن مشعر عرفات به طرق دائرية وطرق طولية وعرضية، لافتًا النظر إلى أن حجاج مؤسسة مطوفي دول جنوب آسيا يستخدمون طريق 56، حيث يسلك عبره حوالي 3125 حافلة خاصة بنقل حجاج المؤسسة من الغرب إلى الشرق، مبينًا أنه تتم عملية التصعيد عن طريق الطائف نزولًا إلى الدائري الغربي والجنوبي. من جهته تحدث قائد حجوزات الشركات، العميد أحمد الشايع، عن خطة حجز الحافلات وخروجها من الشركات، مبينًا أن هناك أكثر من 13 ألف حافلة لدى النقابة العامة للسيارات، لافتًا أن هناك حجزين للحافلات الفارغة، الأولى يتسع لأكثر من 2700 حافلة، والثاني يقع على الطريق الدائري الثالث قبل مستشفى النور التخصصي. وشرح قائد مرور مزدلفة، العميد طلعت المنصوري، خطة المرور في مشعر مزدلفة، مبينًا أن هناك 11 شريحة لمواقف السيارات في مزدلفة لوقوف الحافلات، منها شريحتين لحافلات الرد الواحد، و9 شرائح مخصصة لحجاج مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، خصصت كل شريحة لحوالي 12 مكتبًا من مكاتب الخدمة الميدانية، مشيرًا إلى أن عملية رصف الحافلات في مزدلفة يتم عبر الرصف الموازي؛ لاستيعاب أكبر عددًا من الحافلات وتأمين سهولة خروجها من المواقف. .