قدم المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر استقالته من منصبه صباح الجمعة، وهي استقالة شخصية، لا علاقة لها بسياسة دونالد ترمب المتناقضة بين تغريداته والمواقف الرسمية لأجهزته الرسمية، وتأتي استقالة سبايسر بعد تعيين أنتوني سكيرموتشي مديراً للاتصالات في البيت الأبيض، يعني سيكون رئيسه المباشر من قطاع الأعمال، وهو يرى نفسه أحق بهذا المنصب. لم يغلب ترمب في إيجاد البديل، فقد عين سارة هاكابي ساندرز فوراً المتحدثة باسم البيت الأبيض خلفاً لسبايسر، ونقلت شبكة CNN عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الرئيس دونالد ترامب طلب من سبايسر البقاء في منصبه، لكن الأخير قدم استقالته، وقال سبايسر في تغريدة نشرها على موقع تويتر : «كان شرفاً لي خدمة الرئيس دونالد ترامب وهذا البلد الرائع». وكان الرئيس ترمب، وابنته إيفانكا التقيا، رجل الأعمال في البيت الأبيض في مقابلة شخصية قبل أن يعلن تعيينه في المنصب، الذي كان شاغراً منذ استقالة مايكل دبكي، وتولى شون سبايسر عملياً إدارة القسم مكلفاً عليه بصورة مؤقتة، بالإضافة إلى كونه المتحدث باسم البيت الأبيض. من الواضح أن حكومة دونالد ترمب، تبجل رجال الأعمال، وتسعى لاستقطابهم، رضي من رضي، وسخط من سخط، وشخصية انتوني سكيرموتشي، ليست سهلة فالرجل يبلغ من العمر 53 عاماً، وهو من أبرز المؤيدين للرئيس ترمب خلال حملته الانتخابية، ومن كبار الداعمين الماليين للحزب الجمهوري، وقد أسس وترأس شركة سكاي بريدج كابيتال للاستثمارات عام 2005 قبل أن يبيعها مطلع العام الجاري، يحمل سكيرموتشي درجة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد، قدم برنامجاً تلفزيونياً على شبكة قنوات فوكس نيوز اسمه «أسبوع وول ستريت». # القيادة_نتائج_لا_تصريحات مرارة الكذب عليك، تأتي من معرفتك أنك كنت لاتستحق معرفة الحقيقة.