من الرياض أكتب لكم ، هذه المدينة التي تحولت كلها إلى خلية نحل ،إلى فرح ووجود وخارطة طريق للمستقبل الذي تقوده الحكمة وتصنعه الجهود التي تريد أن تصنع للوطن أجمل ما يريد ولبناته وأبنائه وشيوخه آمالهم وأحلامهم وأمنهم وسلامتهم ، آه يا رياض الحب والسلام ، كم أنا سعيد بوجودي فيك والعالم كله يرقب ما يجري وعلى أرضك الفرح البهي والعرس المبهر وفرحة والدنا سلمان هي فرحة وطن وكلنا يبادله الحب بالحب وكلنا يرقص فرحاً بما حققت بلادنا من إنجازات ضخمة ،ووجود الضيف الكبير فخامة الرئيس «ترامب « في رياضنا هو نقطة تحول في تاريخ العلاقات والسنين التي غادرت فيها أمريكا منطقتنا لتعود اليوم من الرياض إلى الخليج والعالم الإسلامي الذي تقوده بلادي والتي احتضنت قادة العالم العربي والإسلامي في قمم ثلاث كل قمة منها قصة نجاح وكل قمة منها هي حقيقة للقادم الذي يريد أن يقول لعشاق الدمار والموت هنا الرياض ، هنا الأرض التي كتب تاريخها رجال همهم الدين والسلام ، رجال لا يعتدون لكنهم يرفضون أن يعتدي عليهم كائن من كان ...،،، الرياض قمة، قمتان ، ثلاث قمم ،والخليج كله قمة وكله صف واحد يقفون معاً في مواجهة العدو والتدخلات الإيرانية التي لا هم لها سوى نشر الفوضى لكن لم ولن يكون أبداً والقادم اكبر من أن يكون سهلاً ،والقادم يراه العالم كله من الرياض التي قدمت صوراً للعقول المبدعة وصوراً للسلام والمحبة والرياض الأرض التي وقفت ثابتة وكل مواقفها دائماً وأبداً لا تتغير . والشكر لله أولاً الذي وفق بلادي ووالدنا سلمان وقائدنا حفظه الله ليجعل من رياض الخير الخير لكل المسلمين عاشت الرياض ...،،، ( خاتمة الهمزة) ... أي خاتمة تأتي اليوم لعمل وجهود وتعب بدايته السلام الذي لا ينتهي وديننا السلام وخارطتنا هي حرب على الإرهاب ودفاع عن النفس ووجود فوق أرض الصعاب ومن الرياض إلى الرياض تحيات الكون كله وكلنا للوطن الذي نحياه بحب ونموت دونه ،وكلنا يحبه عاش الوطن ...،،،وهي خاتمتي ودمتم.