· من هنا ومن هذه الهمزة أريد أن أقول لكل الناس في هذا الوطن الجميل عن أن امننا هو أغلى واثمن علينا من كل الهتافات البائسة والمظاهرات العارية من الوطنية والمتسخة بعفونة الشر والتي تجمع دون تمييز بين المجرم والمشبوه والمواطن الذي لا يحمل في صدره حب الوطن والسارق الذي جاء بهدف السرقة والحاقد الذي لا هم له سوى أن يهدم على رؤوسنا منجزاتنا ويبدد امننا لأننا ببساطة محسودون على كل شىء فهل يعي الناس قيمة مانحن فيه من تلاحم وتواصل لا نظير له !! وبإمكان أي منا الوصول للمسئول الكبير قبل الصغير كما بإمكانه المطالبة بكافة حقوقه من خلال القنوات الرسمية والحصول على كل ما يريد حتى وإن كانت هناك متاعب فإن لاشيء يستحيل كما لاشيء يقف عائقا أمام من يريد الوصول للهدف وتحقيق أحلامه لآسيما والمرحلة مختلفة جدا في كل تفاصيلها ، هذه المرحلة التي نقلت للجميع كيفية التفاهم بين المواطن والمسئول وبين الوطن والمواطن هذه حقيقة اكتبها اليوم لكم وكلي يعلم عن ان كل فرد فيكم يعلم جيدا قيمة امن وسلامة الوطن وكلي يعلم عن أنكم تعلمون أن بينكم من يندس ويحاول بكل إمكانياته إفساد ما انتم فيه من حب وود وتلاحم وأمن وسلامة وطمأنينة وكل هذه الأمور هي ليست لعبة اليكترونية ولا كلمات طائشة بل هي حقيقة يعيشها كل من يحيا تحت سماء هذا الوطن وكل من يمشي على أرضه....،،،، · هو الحب إذن الذي أقدم أوراقه الثبوتية من خلال الكلمة الهادفة والمفردة التي اريدها ان تصل لكل الذين يعلمون عن ان حب الوطن ليست مفردة عادية بل هي كلمة اكبر من أن تغتالها الهتافات الرخيصة والتي بإمكاننا استبدالها بأفكار إنسانية وحضارية لاسيما وكل قنوات الإتصال مفتوحة خاصة أن إعلامنا اليوم هو إعلام رائع وشفاف وسقف الحرية فيه مرتفع جدا أي بمعنى ان كلكم يرقب ماتنقله لكم الصحافة وينقله الإعلام المرئي والمسموع من قضايا هامة كل قضية منها تحمل في طياتها لغة جديدة وحوارا بناء وصورة صادقة لرغبة اكيدة في إسعاد الوطن وكافة مواطنيه واي صورة اجمل من ان تلبي القيادة احلام الشعب كله واي روعة هي اجمل من ان يقف الوالد القائد الحبيب لكل الشعب في هيئة مكتظة بالإنسانية ليخاطب شعبه بكلماته البسيطة المملوءة بالحب ومن ثم يتمنى للجميع السعادة والفرح وأي مشهد اجمل من ان تأتي اوامره الكريمة لتسعد المواطن وبالأمس وفي عدد هذه الجريدة رقم 17484 بتاريخ 2 ربيع الآخر1432ه تصدر اسماء المواطنين المستحقين لقروض بنك التنمية العقاري وعددهم 20 الف مواطن وكل هذا بفضل الله ومن ثم حرص ولي الأمر على ان ينقل المواطنين الى مناطق اكثر فرحا وسعادة...،، · خاتمة الهمزة ...من حق ولاة الأمر التنبيه على كل المواطنين ومنعهم من التعاطي مع فكرة التظاهر هذه الفكرة التي لا تنطبق البتة على مجتمعنا الذي يستطيع أن يقول كل ما يريده من خلال القنوات الرسمية كما يستطيع ان يحقق ما يشاء من خلال الفكرة المثالية للمطالبة بحقوقه بدلا من الفوضى والهتاف والتقليد الأعمى الذي ربما يصلح لغيرنا الذين لا يشاهدون قياداتهم إلا من خلال شاشات التلفزيون وقبل الختام اقول لا والف لا للتظاهر واعلم أن كلكم احرص مني على الوطن ..هذه خاتمتي ودمتم [email protected]