يا سادتي اليوم أكتب لكم بنشوة غير وفرح مختلف فاقبلوه مني حيث تلوح في الأفق بشائر ميزانية الخير والناس كلهم ينتظرون الأنباء بشوق لأنهم واثقون أنهم ستصلهم منها غيوم فرح تمطرهم فتخلع همومهم عنهم وتخلصهم من متاعبهم ومن كل المنغصات، وأن تكتبهم فوق السطور أرواحًا مخلصة وعصافير من نور لأنهم يحتاجونها لكي تبني لهم على الأرض عشًا جميلًا يظلهم ويرحمهم من كل تبعات الحياة وفي مقدمتها الإيجار وهمومه وأن ترسم لهم واقعًا مختلفًا مملوءًا بحقائق أكثر جودة، وأن تقضي على الفقر فيصبحون كلهم أغنياء سعداء يحمدون الخالق على النعم ويتفرغون للإبداع بحب ملتفّين حول قيادتهم التي يعلمون أنها تدرك أهميتهم وتضعهم في بؤبؤ العين، نعم يريدونها أن تنهي متاعبهم والتي في أولها البنوك وقروضها المجنونة وعمولاتها التي اغتالت صدور النساء والذكور، وأن تبني لهم وطنا أكثر روعة في تفاصيله التي بدأت برعاية الإنسان.. وأن تكون أنشودة لحنها الوطن ومفرداتها الحب!!! • نعم يا سادتي يريدونها أن تمضي بهم إلى الأمام و تجعلهم كلهم يستحقون أن يجدوا ما يحبونه ويعشقونه لأن هذا الشعب الأبي يليق بكل ما يجد وهذا الشعب الرائع جدا والمحب جدا والعاشق جدا والمحسن جدا هكذا هو في كل تفاصيله والعالم قبلي يعرفه على انه شعب عظيم ويليق بكلمة الحب وأكثر أليست هذه هي الحقيقة التي يعرفها العالم اليوم عن هذا الشعب الهائم في حب عبدالله والمغرم في عشق هذا الوالد الحاني والقائد الذي يعي تماما أن معادلة الإصلاح هي أشبه بالمعادلات الرياضية التي تنتهي بحلول نهائية وجذرية لا معادلات مستحيلة الحلول ولكي تكون الحلول كلها متجانسة وفي منتهى الروعة فإنها لا بد أن تقدم الحل النهائي وتصنع العلاقة الجيدة بين الوطن والمواطن العلاقة المبنية على الحب الحقيقي الذي يقدر قيمة القرار ويثمن المنجز ليكون أشبه بالحب الذي لا يموت أبدًا وهو حب يقاوم الجفاف مقاومة أشجار النخيل ويصنع العلاقة التي تذوب فيها كل الفوارق والتي تكونها مفردات الصدق ليحيا الجميع بود وسلام في حضن هذا الوطن الدافئ وهذه المملكة التي نريدها أن تكون حديث العالم في كل شيء، في النمو، في التقدم، في الإنسانية، في الفكر، في الرياضة وفي الاهتمام بالإنسان، في إسعاده، في العناية به وفي كل الأمور الحياتية نريدها أن تكون الأجمل والأفضل.... • (خاتمة الهمزة)....ثمة أبطال يكبرون في داخلك من خلال أفعالهم التي تظل ترافقك مرافقة روحك لأعضائك وكل حواسك مثل هؤلاء الرجال لا تملك إلا أن تحبهم وتقبلهم...وهي خاتمتي ودمتم.