* أنا مواطن يستحق الحب ويستحق التقدير ويستحق أن يجد أحلامه أكبر وأجمل مما يتوقع ليبني بالحب أرضه التي يريدها أن تتقدم وتنهض بالإنسان وتكبر وتسابق الزمن لتصل للقمم لا سيما في هذا الزمن الصعب والوقت الحرج الذي قدم لنا أعداؤنا بوجوههم الكالحة وعيونهم الجاحظة وأحلامهم المريضة والتي يستحيل أن تتحقق والنبض في عروقنا ذلك لأننا لن نكون سوى الجنود والأسود الذين يحاربون عن دينهم ويحمون عرينهم وكل حبة ثرى بل هو المستحيل أن يجد أحمق مكانه بيننا أو نسمح لأخرق مجنون من أن ينفذ إلى لحمتنا ووحدتنا وأمننا الذي هو حياتنا وسر وسحر وجودنا وهنا أقولها و»بالفم المليان» للمظلم العميل المالكي الذي قال ما قاله عن بلدي أن يجرب الفعل، ليرى كيف يكون الرد عليه وكل حاسد وحاقد وكالح ذلك لأن هذه الأرض هي ليست سوى قدر يجمعه الوجود في حدود يحرسها الرجال والأبطال الذين يرابطون على الحدود ويموتون وهم يعلمون أن الحياة بكرامة وسام وأن الشهادة فوق هذه الأرض الطاهرة هي كرامة وشهادة وسلامة. * وبالأمس غرد الوطن كله فرحًا بقرار والدنا وقائدنا سلمان الذي أمر براتب شهر للمرابطين على الحدود وهم يستحقون كل العناية وكل الرعاية وكل التقدير وكلنا معهم وكلنا جاهزون أن نكون هناك معهم نشاركهم الحياة ليحيا الوطن، ومن يحب الوطن كأبنائه وبناته ومن يجرؤ أن يقترب من شعب يعشق الموت في سبيل الله أكثر من عشقه للحياة وهنا يكون الفرق بين من يجمع ذاته ليدافع عن مصالحة وملياراته المسروقة وبين من يقدم نفسه وحياته لحياة هذا الوطن الأبي. * (خاتمة الهمزة)... من شعر محمد الثبيتي «إن قام ماء البحر..! صاغ الرمل بين مقاطع الجوزاء مهرًا عيطموسًا فانحًا.. من قمة الأعراف ممتد إلى ذات العماد»... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]