* الكاتب إنسان يعيش على مشارف الحقيقة ولأنني فرساني وأحد تلامذة العملاق الأديب الشاعر الأستاذ إبراهيم عبدالله مفتاح هذا المعلم الذي علمني بحب كيف أكتب للوطن لذا قررت ان يكون حديث اليوم عن نايف ومن يجهل نايف هذا الاسم الكبير وهذا الرجل الشامخ الذي أذكر انني شاهدته اول مرة في فرسان يوم كنت طالبا في الصف الثالث الابتدائي وكانت مهمتي انشودة وطنية يوم كانت فرسان ليست سوى حكاية مخيفة وكان الوصول إليها يشبه المغامرات التي دائما تنتهي بمأساة ، يومها كنت ارى والدي امير فرسان عبدالعزيز بن حمد القصيبي يرحمه الله مهتما جدا وكنت ارى الكل يركض معه والجميع يستعد للقاء ومن البساطة كان التلاقي الذي قدم لسموه فرسان على حقيقتها كما قدم لسموه بعض متاعبنا الشاعر ابراهيم عبدالله مفتاح في قصيدة بدأها (بيض الليالي اتت اهلا ليالينا... واستبشري ياربى فرسان هنينا )وانطلق الى كل شيء وبشفافية مطلقة الى أن وصل (والعفو يا سيدي ميناؤنا انهدمت وكيف نغدو إذا ما انهارت المينا ) وقبل ان ينتهي كانت الدمعة الصورة التي بقيت في ذاكرتي وكل الفرسانيين حتى اللحظة ليس إلا لأنه كان مسئولا يعتمد على نفسه في الوصول للحقيقة وبشجاعة عاش التجربة التي كشفت له كل شيء وكان وعده المسئول في كلمة واحدة حين قال ابشروا اهل فرسان ليأتي الخير بعد تلك الزيارة ويحيا نايف اسما جميلا في كثير من البيوت الفرسانية الذين سموا ابناءهم تيمنا باسمه وفعله الذي حملهم من مكانهم الى مكان اجمل ونقل فرسان الى المكانة التي هي عليها اليوم وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل شجاعة هذا الرجل وإخلاصه للمهمات الوطنية والوطن اليوم هو بالتأكيد يحتاج نايف الإنسان ونايف المسئول ونايف الوزير ونايف ولي العهد وهو جدير بكل مهمة لأن مثله لايهمه سوى الوطن واجزم ان كل الوطن اليوم يرى في قرار والدنا ابي متعب قمة الحكمة والشجاعة..!!! * يا سمو ولي العهد ليس للحزن الذي اصابنا بفقد سلطان الخير من شفاء إلا أن تكون انت في مكانه وأنت رجل تشهد له الدنيا كلها بالحكمة ولأن اليوم يحتاجك أنت يا صاحب القرار الصائب والمتابعة الجادة وانت تليق بالمكان واللحظة التاريخية لتبني في الآتي وطنا اكبر ومنجزات أجمل لتصنع نجاحات تفوق التوقعات فكن انت المعين للوالد القائد وكن انت اليمين المباركة وكن انت الفكرة السديدة وكن أنت القرار الحكيم وكن أنت امل الوطن كله وكثيرة هي آمالنا في سموك والتي نريدها ان تصلنا من خلال عنايتك ورعايتك للاطاحة بالفساد وكل الفاسدين و إعلان الحرب على البطالة التي اكلت أحلام الناس كلهم وكلهم ينتظرون قرارك وهي القضية التي اتمنى ان تكون المفردة الأولى في الورقة الأولى وفي السطر الأول في دفتر أعمالك الكبير لأهميتها وتأثيرها على كل شيء في الوطن والوطن بك اليوم هو يعبر مرحلة اكثر امنا ويقينا كما هو يقرأ الحلم ويمضي الى الضياء الى السماء الى البهجة الى العدل الى الفرح الى العالم الأول * (خاتمة الهمزة) هي باقة هيل وأحصنة قرنفل هدية مباركة لسموك بولاية العهد وهي من فرسان ارضي التي تحمل لسموك جميل الود وهي من كل قرائي وقارئاتي المحبين للوطن والحريصين على متابعة هذه الجريدة وقراءة هذه الزاوية خاتمتي ودمتم.