تضج أدوات التواصل بحكايات فساد كريه يحتاج إلى تحرك سريع من قبل الجهات الرسمية وفي مقدمتها هيئة مكافحة الفساد التي يفترض أن تتحرك هي بدلاً من أن تنتظر شكوى رسمية وورقة مكتوبة موقعة باسم مواطن لكي لا تكبر الحكاية وتصبح منصات التواصل أدوات إزعاج وأذى ضد الوطن !!، وفي ظني أن لا أحد يستطيع أن يكتب شيئاً وهو يعرف أنه مسئول عنه ومحاسب عليه وهنا يكون الطريق سهلاً في ملاحقة الفساد فربما تكون البداية من خلال «تغريدة» أو رسالة «واتس « خاصة وأن بعضها تأتي واضحة ، بمعنى أنها لا تحتاج إلى تعب ولا إلى جهود مضنية لأن كل ما فيها (لا) يحتاج سوى الوقوف عليه والتحقيق فيه ومتابعته ليتبين الحق من الباطل !! ومن ثم تتم المحاسبة بعد التأكد من ذلك وحين يستدعى من غرد ومن أرسل ويحقق معه سوف تنتهي عادة الإساءة للناس ويبقى استخدام منصات التواصل محصوراً على المخلصين والصادقين والمحبين للوطن الذين يهمهم محاربة المفسدين والحد من حماقاتهم واستغلالهم للنفوذ في لهف خيرات الوطن ومطاردة هذا المواطن البسيط والموظف المتعب الذي لا حول له ولا قوة سوى الصبر على الأذى !!...،،، ومن هنا فإني أتمنى أن تكون هيئة مكافحة الفساد أكثر فعالية وديناميكية تتناسب مع إيقاع الحياة وتمضي حسبما تقتضي المرحلة والحاجة ،وكلي ثقة في أنها سوف تنجح في الحد من الفساد ومن ظاهرة استخدام منصات التواصل بالطرق غير المسئولة لكي (لا) يعتقد بعض المعاتيه أن الحكاية لعبة وان الإساءة للناس سهلة ويبقى المواطن المحسن والمحب للوطن هو رجل الأمن الأول الذي يغرد من أجله ويحارب كل من يحاول أن يؤذيه وهنا يكون الحل الذي يحد من الفساد ويمنع أولئك العابثين من استخدام منصات التواصل بطريقة عبثية ويحاكمهم إن اخطأوا ويكافئهم إن أحسنوا ...،،، ( خاتمة الهمزة) ... من حق أي مواطن أن يحارب الفاسدين بشجاعة وبإمكانه أن يكون فاعلاً أكثر حين يحمل نفسه ويكتب لمن يهمه الأمر عن أي خطأ يرى فيه فساداً وخيانة للوطن والمواطنين ... وهي خاتمتي ودمتم.