أكد رئيس نادي الاتحاد السابق إبراهيم البلوي، أن الإدارة الحالية برئاسة المهندس حاتم باعشن كانت على دراية بقضية المحترف الأسترالي ترويسي، جاء ذلك ردًا على بيان إدارة العميد الذي أصدرته أمس وحمّلت من خلاله الإدارة السابقة مسؤولية قضية ترويسي. وجاء في بيان إبراهيم البلوي: «بناءً على البيان الصادر من المجلس المكلف بنادي الاتحاد بخصوص تلقي النادي ثاني عقوبة دولية انضباطية في تاريخه «للأسف أنها كانت كلها في عهد إدارة الأخ حاتم باعشن»، ورغبة منا في توضيح الحقائق والتفاصيل بخصوص قضية ترويسي، وردًا على بعض ما ذُكر في بيان الإدارة المكلفة، نود توضيح التالي: غير صحيح إطلاقًا أن الإدارة المكلفة الحالية لا تعلم شيئًا عن مستحقات ترويسي، وإيهام الجميع بذلك أمر غير مقبول، حيث إنها استلمت كافة مديونيات النادي ومن ضمنها مستحقات ذات اللاعب البالغة مليون يورو، وأثار استغرابنا الإدعاء بعدم المعرفة بتفاصيل تلك المستحقات للاعب رغم ذكرها في الجدول التفصيلي للقضايا المنظورة، وقد تم الإشارة إليها بأنها مستحقات قصيرة الأجل وليست طويلة الأجل، وقد تم اعتماد هذه المستحقات من قبل الهيئة العامة للرياضة مشكورة وتم تسليمها للإدارة المكلفة في يونيو 2016م، كما أن الهيئة العامة للرياضة قد أوضحت للوسط الرياضي والاتحادي كافة جميع التفاصيل الخاصة بالديون والالتزامات والتي تضمنت مستحقات اللاعب ترويسي بموجب الكشف المرفق والذي أصدرته الهيئة العامة للرياضة في 8 يونيو 2016م. وكنا نأمل أن تعمل الإدارة المكلفة على سداد الديون الخارجية الخطرة والتي تعرض الاتحاد لعقوبات انضباطية دولية قد تصل إلى الهبوط لدرجة أدنى، والتركيز على متابعة كافة القضايا بدقة بدلًا من الإهمال ثم رمي التهم على الغير، كما حدث في موضوع خصم النقاط والذي اتضح أمام الجميع أن الإهمال الإداري لمراسلات الفيفا وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية في حنيها، كان السبب الرئيس في ضياع حقوق النادي. ونود كذلك التوضيح بخصوص ما ذكر في بيان الإدارة المكلفة أن قرار فض المنازعات قد صدر بتاريخ 24 نوفمبر 2016م، أي بعد 5 أشهر من تكليف الإدارة الحالية، وهنا يتضح الإهمال وعدم المتابعة مع محامي النادي والجهات القضائية لدى الفيفا. كما نود التنويه أنه أثناء فترة إدارتنا للنادي قمنا بتسديد وتسوية ديون بأكثر من 185 مليون ريال تخص إدارات سابقة بما فيها 55 مليونًا (لم تكن مرصودة في سجلات النادي) كما أوضح بيان هيئة الرياضة في بداية الموسم، وقد جنب ذلك النادي العديد من العقوبات الانضباطية، وكنا نأمل استمرار متابعة القضايا بنفس الوتيرة لتجنيب النادي خصم النقاط، وكذلك التهديد بعقوبة الحرمان من التسجيل لفترتين، والهبوط لا سمح الله إلى الدرجة الأدنى. كنا وما زلنا ندعم الإجماع الشرفي الاتحادي بالحرص على سمعة من خدموا العميد والبعد عن تصفية الحسابات الشخصية ورمي التهم على إدارات ورجال تشرفوا بخدمة الاتحاد متطوعين بوقتهم ومالهم، ونستغرب هذا التجاوز في وقت يحتاج فيه الاتحاد للاستقرار والعمل والصدق أمام الجميع. ختامًا نبارك لكل الاتحاديين تحقيق بطولة كأس ولي العهد، وليعلم الجميع أننا فضلنا الصمت خلال الفترة الماضية تجاه كثير من المعلومات المغلوطة دعمًا لاستقرار الاتحاد واحترامًا لهذا الكيان العظيم، وعليه نتمنى للاتحاد التوفيق، ونأمل من الإدارة المكلفة تحمل مسؤولياتها في متابعة القضايا وحصرها والتعامل معها بطريقة قانونية لتجنيب النادي مزيدًا من العقوبات الانضباطية طالما عملنا واجتهدنا لتجنبها خلال فترة عملنا، كما نأمل من الإدارة المكلفة التثبت من مصداقية المعلومات قبل طرحها للوسط الرياضي.. والله ولي التوفيق. إبراهيم بن حمدان البلوي».